باحثون يجرون تجارب لعلاج الشيخوخة في الفضاء
تحدثت رائدة الفضاء البريطانية روزماري كوغان عن مهمة محطة الفضاء لدراسة الجسم، وخطط الهبوط على القمر والبحث عن المادة المظلمة، حيث تأمل رائدة الفضاء أن تكون جزءًا من فريق دراسة الفضاء الذي يتطلع إلى تطوير تدابير مضادة للشيخوخة، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا ناشيونال.
إبطاء عملية الشيخوخة
وسيتم إجراء دراسات متقدمة من شأنها المساعدة في إبطاء عملية الشيخوخة على متن محطة الفضاء الدولية، حسب ما قاله رائد فضاء بريطاني متجه إلى هناك، باعتباره واحدًا من 5 أشخاص فقط اجتازوا عملية الاختيار، التي شملت 22 ألف متقدم.
وتقضي روزماري كوغان 6 أشهر في المدار، وستكون دراسة جسم الإنسان مشروعها الرئيسي، ومن المرجح أن تدرس كيفية تدهور الجسم في ظل انعدام الجاذبية، والتوصل إلى تدابير مضادة لمكافحتها.
تأثير انعدام الجاذبية على جسم الإنسان
وقالت كوغان، إنه عند الدخول لـ بيئة انعدام الجاذبية يتفاعل الجسم بشكل مشابه جدًا لكيفية تفاعله وقت تقدمه في السن، على سبيل المثال تدهور العضلات وتآكل العظام، مشيرة إلى أن مجال البحث النشط هو كيفية تطوير تدابير مضادة لذلك، والتي يمكن استخدامها بعد ذلك على الأرض، ورغم أن الأمر لا يتعلق بالضرورة بإبطاء عملية الشيخوخة فإنه قد يوفر علاجًا لكيفية البقاء بصحة جيدة قدر الإمكان على الأرض.
وسيكون مجال آخر للتجربة هو تنمية وتطوير مشروع بلورات البروتين في محطة الفضاء، والذي يستخدم في الكثير من الأدوية.
احتمالات الهبوط على القمر
ولفتت إلى أنه إذا نجحت في محطة الفضاء الدولية، فيمكن أن تتطلع إلى برنامج أرتميس التابع لوكالة ناسا، والذي ستكون محطته القمرية أول محطة فضائية للبشرية في مدار حول القمر مع تكثيف الجهود لنجاح التجارب.
وقالت في معرض فارنبورو الدولي للطيران، من خلال بوابة القمر، تكون هناك فرص للهبوط على سطح القمر، كما أن القمر هو الهدف التالي، وأشارت إلى أن هناك إمكانيات للمستقبل حيث أن هناك قدرًا هائلًا من الأشياء على القمر لم نقم بإنجازها أو استكشافها بعد.
