صورة نادرة لـ ترميم المومياوات الملكية في فترة الثمانينيات
نشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك صورة نادرة من أرشيف المتحف المصري بالقاهرة لـ نصري إسكندر المدير السابق لمركز بحوث الآثار وصيانة المومياوات، خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات.
المحتوى المائي الخاص بـ المومياوات الملكية
ومعظم المومياوات الملكية يتراوح المحتوى المائي الخاص بها بين 10% و14%، وإذا قلّ المحتوى المائي في جسم المومياء عن 10% يحدث جفاف وشروخ لجسم المومياء، أما إذا زاد المحتوى المائي عن 14% فيحدث تحليل المومياء وتعفنها، وبالتجارب وصلنا مومياء الثعلب في درجة 12 في الأمان، وفقًا لـ تصريحات سابقة لـ القاهرة 24 من الدكتور مصطفى إسماعيل، مدير مخزن المومياوات، ومدير معمل صيانة المومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية.
المادة المُستخدمة في عزل جسم المومياء عن البيئة الخارجية
وواصل: إذا تم تعرض مومياء إلى البيئة المحيطة؛ تتعرص لرطوبة خارجية يمتصها الجسم فلا بد من عزل جسم المومياء عن البيئة الخارجية بمادة الراتنج، والراتنج عبارة عن المواد اللزجة الموجودة في الأشجار، وتسمى باللحاء أو باللغة العامية الصمغ أو سائل الصمغ وتستخدم كطبقة عزل، وأيضا يتم وضع الحشوات الدائمة.
ويذكر أن ملح النطرون مكون من 4 مواد من الأملاح وهي كربونات صوديوم، وبيكربونات صوديوم، كلوريد صوديوم، كبريتات صوديوم.