تحسين المهارات.. أبرز فوائد بدء اليوم بوجبة إفطار مغذية للصحة العقلية

بدء اليوم بوجبة إفطار غنية بالعناصر الغذائية ليس مجرد طقوس، بل هو عنصر أساسي لتحسين وظائف المخ والصحة العقلية من زيادة التركيز إلى تنظيم الحالة المزاجية وتقليل التوتر، تلعب العناصر الغذائية التي يتم استهلاكها في الوجبة الأولى من اليوم دورًا حيويًا في تشكيل القدرة الإدراكية، ويشارك الأطباء بعض الفوائد الإدراكية لبدء اليوم بوجبة إفطار مغذية، وفقًا لـ news18.

الفوائد الإدراكية لبدء اليوم بوجبة إفطار مغذية

تحسين التركيز والانتباه: إن بدء اليوم بوجبة إفطار مغذية غنية بالبروتينات والكربوهيدرات والفيتامينات الأساسية يمكن أن يحسن بشكل كبير من التركيز والانتباه طوال اليوم، ويمكن أن تدعم وجبة الإفطار الغنية بالبروتين بشكل كبير إنتاج الدوبامين والنورادرينالين، اللذين يلعبان دورًا رئيسيًا في الحفاظ على اليقظة وزيادة التركيز ودعم الفكر والجهد والدافع، لذا يجب دمج الأطعمة الغنية بالبروتين مثل المكسرات والفاصوليا وفول الصويا والبازلاء أو مكملات البروتين عالية الجودة في الروتين الصباحي للحصول على وظيفة إدراكية مثالية.

تحسين الاحتفاظ بالذاكرة: إن تناول الأطعمة الصباحية الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة وفيتامين ب يدعم صحة الدماغ ويعزز من قدرة الذاكرة على الاحتفاظ بها، كما أن تناول أطعمة مثل الأسماك والتوت والمكسرات والحبوب الكاملة من شأنه أن يعزز القدرات الإدراكية ويساعد في الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أكثر فعالية.

تنظيم أفضل للمزاجك إن تناول وجبة إفطار مغذية يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على تنظيم الحالة المزاجية والصحة العاطفية، وتساهم العناصر الغذائية مثل التربتوفان، الموجود في البيض ومنتجات الألبان، والأطعمة التي تعزز السيروتونين مثل الموز والشوفان، في إنتاج النواقل العصبية التي تنظم الحالة المزاجية وتعزز مشاعر السعادة والرضا.

زيادة الوضوح العقلي: إن بدء اليوم بوجبة إفطار غنية بمضادات الأكسدة، مثل فيتامينات C وE، الموجودة في الفواكه والخضروات، يمكن أن يساعد في حماية خلايا المخ من الإجهاد التأكسدي وتحسين صفاء الذهن، وتدعم مضادات الأكسدة هذه الوظيفة الإدراكية عن طريق تقليل الالتهاب وتعزيز الشيخوخة الصحية للمخ.

تحسين مهارات حل المشكلات: إن تناول وجبة إفطار مغذية تتضمن أطعمة غنية بالكربوهيدرات المعقدة، مثل الحبوب الكاملة والفواكه، يوفر إمدادًا ثابتًا من الجلوكوز للدماغ، وهو أمر ضروري للوظيفة الإدراكية المثلى، وهذا يدعم مهارات حل المشكلات والمرونة الإدراكية.

تقليل التوتر والقلق: يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي متوازن في الصباح على تقليل مستويات التوتر والقلق من خلال تثبيت مستويات السكر في الدم وتعزيز إنتاج النواقل العصبية التي تساعد على الشعور بالسعادة مثل السيروتونين والدوبامين، كما يمكن أن يساعد تضمين الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم في استرخاء الجهاز العصبي وتعزيز الشعور بالهدوء.

تحسين صحة الدماغ وطول العمر: إن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، ومضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات، يدعم صحة الدماغ بشكل عام وقد يقلل من خطر التدهور المعرفي مع تقدمك في السن.