تقنية جديدة تحدث طفرة في عالم التجميل
اشتهرت عمليات التنقيط التجميلي الوريدي، والمعروفة باسم العلاج الوريدي أو التسريب الوريدي، بقدرتها على تحسين صحة الجلد وتجديد شبابه، والتي تحتوي على مزيج من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ومغذيات أخرى مباشرة إلى مجرى الدم من خلال التنقيط الوريدي.
ما هو التنقيط التجميلي الوريدي؟
يتكون التنقيط التجميلي الوريدي عادة من مزيج من السوائل والفيتامينات والمغذيات المصممة خصيصًا لمعالجة مشاكل جمالية، ويعتبر التنقيط التجميلي أسرع وأكثر علاجات التجميل الطبيعية في الوقت الحاضر، وهي طريقة ملائمة للأشخاص الذين لا يستطيعون التعامل مع معظم منتجات التجميل، ويمكن أن يختلف تركيب المواد المحقنة، حسب العيادة واحتياجات الفرد.
مكونات التنقيط التجميلي الوريدي الشائعة
تختلف مكونات التنقيط التجميلي الوريدي ولكن مكوناته الشائعة تتمحور حول:
- الفيتامينات، مثل فيتامين سي وفيتامينات ب (ب 1، ب 2، ب 3، ب5، ب 6، ب12)، فيتامين هـ، المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة ودورها في صحة الجلد.
- المعادن، مثل الزنك والمغنيسيوم والسيلينيوم، والتي تدعم وظائف الجسم المختلفة وتساهم في ترطيب البشرة وإصلاحه.
- الأحماض الأمينية، اللبنات الأساسية للبروتينات، وهي ضرورية لإنتاج الكولاجين ومرونة الجل.
- سوائل الترطيب، محاليل إلكتروليت ومحلول ملحي لتجديد السوائل والحفاظ على مستويات الترطيب.
نتائج التنقيط التجميلي الوريدي
ويؤثر التنقيط التجميلي الوريدي في البشرة، حيث أنه يعيد ترطيبها وتساعد المعادن والسوائل الوريدية الموجودة في هذا المحلول تقليل علامات التجاعيد والشقوق على الجلد، تعزيز جهاز المناعة، تعمل المكونات المضادة للأكسدة الموجودة في هذا التنقيط كمزيلات للسموم ومعززات للمناعة، تخفف من التوتر، لقدرة هذه المواد المضادة للأكسدة علي لتخفيف التوتر والإرهاق، تحسين الدورة الدموية، الوظيفة الرئيسية لهذه التقنية هي تكوين خلايا الدم الحمراء لتزويد الأعضاء بالأكسجين، وبشكل خاص فيتامين ب3 مسؤول عن تحسين الدورة الدموية، وبالتالي تبدو بشرتك أكثر حيوية.