بعد دعوات حظرهم من المشاركة بالأولمبياد.. الرياضيون الإسرائيليون يحصلون على حماية أمنية مشددة في باريس
يحصل الرياضيون الإسرائيليون على حماية على مدار الساعة خلال الألعاب الأولمبية، بعد أن دعا أحد النواب اليساريين المناهضين لإسرائيل إلى تنظيم احتجاجات ضد الوفد، وأنهم غير مرحب بهم في باريس.
الرياضيون الإسرائيليون سيحصلون على حماية أمنية مشددة في أولمبياد باريس 2024
تنطلق الألعاب الأولمبية يوم الجمعة في فرنسا في الوقت الذي تستمر فيه التوترات العالمية بشأن غزو روسيا لأوكرانيا وحرب إسرائيل على غزة.
وقبل انطلاق أولمبياد باريس، قال النائب اليساري توماس بورتيس: أنا هنا لأقول لا، الوفد الإسرائيلي غير مرحب به في باريس، الرياضيون الإسرائيليون غير مرحب بهم في الألعاب الأولمبية في باريس.
وبعدها اتجه نواب يساريون آخرون من حزب العمال الإسرائيلي إلى وسائل التواصل الاجتماعي؛ لإظهار دعمهم لحظر الوجود الإسرائيلي في باريس، متهمين الدولة اليهودية بانتهاك القانون الدولي في حربها مع حماس.
وبعد تصريح بورتيس، سارع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إلى الإعلان أن الرياضيين سيحصلون على حماية مستمرة خلال الألعاب.
وسعى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن إلى طمأنة الرياضيين الإسرائيليين، بأن الرياضيين الإسرائيليين مرحب بهم وسيكونون آمنين في باريس، وذلك خلال حديثه في اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل.
رد اللجنة الأولمبية الفلسطينية على وجود الإسرائيلي بالأولمبياد
وبالنسبة للجنة الأولمبية الفلسطينية، التي سترسل ثمانية رياضيين للمنافسة في باريس، ضد مشاركة إسرائيل، حيث كتبت رسالة إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ توضح فيها اعتراضاتها.
وطالبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية باستبعاد إسرائيل من الألعاب واتهمت البلاد بانتهاك الهدنة الأولمبية، وهو تقليد يوناني قديم يعود تاريخه إلى القرن التاسع قبل الميلاد، حيث يوقف الخصوم الأجانب مؤقتًا الأعمال العدائية العسكرية الجارية لضمان المرور الآمن للرياضيين والمتفرجين.
