وفاة الطفلة حبيبة الضاحي ضحية العنف الأسري في رشيد على يد والدها
توفيت منذ قليل الطفلة حبيبة الضاحي ضحية العنف الأسري في رشيد، والتي رحلت عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 17 عامًا، بعد تعرضها للتعذيب والعنف الأسري، من قبل والدها وزوجته، حيث كانت تتلقى العلاج في مستشفى رشيد العام يونيو الماضي.
وفاة حبيبة الضاحي بسبب العنف الأسري
وقال أحمد السلماوي جار الطفلة حبيبة الضاحي ضحية العنف الأسري وابنة مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: حبيبة سعيد الضاحي توفيت من ساعة في مستشفى رشيد العام، بعد تعرضها للعنف الأسري على يد والدها وزوجته وأعمامها.
وأضاف: الطفلة حببية سعيد الضاحي تعرضت للعنف الأسري والتعذيب، من قبل والدها سعيد طنش الشهير بـ الضاحي، وحبسها مع الخرفان والماعز، مما اضطرها لإلقاء نفسها من البلكونة، بعد ما حبسها في منزل عمها.
وتابع: حبيبة الضاحي كانت طفلة طيبة ومحبوبة من كل الجيران والناس عندنا في الشارع، وأمها رمتها لأبوها واتجوزت من حد تاني، ولما أبوها ومراته ضربوها والبنت رمت نفسها من البلكونة، أمها برضوا مسألتش فيها، وخالتها اللي كانت بتسأل عليها في المستشفى، والبلد كلها حزينة على وفاة حبيبة الضاحي.
واستكمل: حتى الآن لم يتم استخراج الجثمان، من مستشفى رشيد العام.