الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

باحثون يتوقعون اختفاء أعراض فيروس كورونا بسبب سلوك اجتماعي شائع |دراسة

فيروس كورونا
صحة وطب
فيروس كورونا
الإثنين 22/يوليو/2024 - 11:10 ص

كشف باحثون في الصحة النفسية، أن أعراض فيروس كورونا  قد تكون مائلة للاختفاء بسبب دراسة علمية، أظهرت اتباع سلوك اجتماعي يتعمد من خلال المريض على إخفاء أعراض الإصابة. 

اختفاء أعراض فيروس كورونا 

وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أكد باحثون أن أغلب الأفراد يميلون إلى إخفاء أعراض إصابة الأمراض المعدية، حيث كشفت دراسة حديثة نشرت في جمعية العلوم النفسية أن هذا السلوك ليس من غير المألوف، وفي الواقع من المعتاد أن يخفي الأفراد أعراضهم.

وأضاف الباحثون عن اتجاه مقلق في أعقاب الوباء العالمي، بانتشار السلوك الواعي لإخفاء أعراض الإصابة بالأمراض المعدية، مما يسمى بـ إخفاء المرض، وهذه الظاهرة هي سلوك اجتماعي منتشر يحتمل أن يشكل خطرًا على الصحة العامة. 

وأوضح الباحثون أن الأكثر إثارة للدهشة هو أن الأفراد يخفون أعراضهم عندما تكون أكثر حدة ومعدية، ليس فقط لنزلات البرد العادية أو الأنفلونزا ولكن أيضًا للأمراض الخطيرة، الأفراد أكثر عرضة لهذا السلوك النفسي الذي يعتمد على إخفاء الأعراض، حيث إنه لا يعمل فقط لتدهور الوضع الصحي لتعافي الشخص ولكنه يمثل أيضا تحديًا كبيرا للصحة العامة.

الأسباب الجذرية لهذا السلوك الاجتماعي

وأضاف الباحثون من تحديد الأسباب الجذرية لهذا السلوك الاجتماعي، ابرزهم الخوف من الحكم والوصم، واعتبروه السبب الرئيسي حيث ينظر إلى المرض على أنه نقطة ضعف في العديد من المجتمعات.

بالإضافة إلى ذلك، البشر بالفطرة مخلوقات اجتماعية، والطبيعة الاجتماعية تدفعنا إلى إخفاء الأعراض، مما يستدعي المرض المعدي العزلة لمنع انتقال العدوى، ويشير إلى الذكريات المروعة لأيام العزلة خلال فيروس كورونا، إنه لأمر مخيف تجربة ذلك مرة أخرى، كما يدفع الضغط المالي أو الالتزام بالعمل الناس إلى إخفاء مرضهم، خوفًا من تداعيات إلغاء أولوياتهم الملحة.

مرضى القلب وكبار السن

وأوصى الباحثون بالحاجة إلى التواصل المفتوح، للكشف عن المرض والأعراض، على الرغم من الشعور بعدم الارتياح، إن مشاركة الحقيقة تجعل الأفراد مسؤولًا وتمنع التعرض المحتمل للعوامل المسببة للأمراض للمجتمعات الضعيفة مثل مرضى القلب وكبار السن. 

وأشار الباحثون إلى أن مسؤولية الصحة العامة هي مسؤولية مشتركة لحماية رفاهية المجتمع ككل، والخطوة الأولى نحو التواصل المفتوح هي التعاطف من كلا الجانبين، حيث أن المرض لا يمكن التنبؤ به ويمكن أن يصيب في أي وقت.

فيما إنه ليس خطأ أي شخص ولا يؤثر على الإنتاجية، والطريقة الوحيدة التي يمكن بها الحفاظ على الإنتاجية والعلاقات الجيدة هي إذا كان المرء يشعر بالراحة جيدًا ويتعافى من المرض، مما يتيح المشاركة النشطة في المجتمع.

 

تابع مواقعنا