اختيارات غذائية مهمة لتقليل خطر الإصابة بالتصلب المتعدد
أوضح الأطباء أن هناك عناصر غذائية محددة لا بد من تناولها داخل وجبات الأطعمة، حيث إن التصلب المتعدد هو حالة من أمراض المناعة الذاتية تصيب الجهاز العصبي المركزي، حيث يهاجم الجهاز المناعي في الجسم.
مرض التصلب المتعدد
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أكد الخبراء أن التصلب المتعدد هو حالة من أمراض المناعة الذاتية التي تؤدي إلى مزيد من انقطاع الاتصال بين الجسم والدماغ.
وقالت الدكتورة شارولاتا سانكلا، استشارية طب الأعصاب في مركز الأبحاث الطبية الهندي، إن التصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي معقد يصيب الجهاز العصبي المركزي.
وأضافت الدكتورة سانكلا، أن الأعراض الشائعة للتصلب المتعدد خدرًا أو ضعفًا في الأطراف، ووخزًا، وإحساسًا يشبه الصدمة الكهربائية مع حركات الرقبة، ونقص التنسيق، وفقدان جزئي أو كامل للرؤية مع ألم في العين، ورؤية مزدوجة لفترات طويلة، وعدم وضوح الرؤية، والدوار.
الأحماض الدهنية أوميجا 3
وتابعت أن الأحماض الدهنية أوميجا 3 وأوميجا 6، لابد من توافرها لأنها مضادة للالتهابات؛ وتوجد في الأسماك وبذور الكتان والجوز وقد يقلل من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد.
والدهون المشبعة والدهون المتحولة، حيث توجد في الأطعمة المصنعة، وقد تزيد من الالتهاب ومخاطر الإصابة بالتصلب المتعدد، كما أن مضادات الأكسدة التي توجد في العناصر الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة قد تقلل الالتهاب وتحمي من التصلب المتعدد.
وميكروبيوم الأمعاء، حيث دعم النظام الغذائي الغني بالألياف ميكروبيوم الأمعاء الصحي، ما قد يقلل من خطر الإصابة بالتصلب المتعدد.
وأظهرت نتائج الدراسات المتعلقة بتقييد السعرات الحرارية انخفاضًا في الإجهاد التأكسدي لدى المرضى الذين يعانون من أنواع التصلب المتعدد الانتكاسية والتقدمية، ما يؤدي إلى نوعية حياة أفضل.
نظام غذائي متوازن
وأشارت الدكتورة سانكلا: يظل الحفاظ على نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية نهجًا حكيمًا للصحة العامة، حيث قد يوفر فوائد وقائية ضد التصلب المتعدد وأمراض أخرى، كما أن النظام الغذائي وحده ليس العامل الوحيد.
كما أن الإقلاع عن التدخين قد يقلل من حدوث التصلب المتعدد بنسبة 13% على الأقل، ويجب على الأفراد الذين يشعرون بالقلق بشأن خطر الإصابة بالتصلب المتعدد استشارة المتخصصين في الرعاية الصحية للحصول على نصائح شخصية بناءً على ظروفهم الخاصة.
