السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

باحثون يطورون علاجًا جديدًا لمرض السكري من النوع الثاني

داء السكري
صحة وطب
داء السكري
السبت 20/يوليو/2024 - 05:17 م

تمكن علماء صينيون، من تطوير علاج جديد لـ مرض السكري من النوع الثاني، باستخدام زراعة خلايا الجزر في مستشفى شانغهاي تشانج تشنغ، حيث نجح الفريق الطبي في تحويل خلايا الدم إلى خلايا جزر، ما أدى إلى علاج رجل، 59 عامًا، من مرض السكري من النوع الثاني، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.

دور خلايا الجزر في الجسم

وتقع خلايا الجزر داخل البنكرياس في مجموعات صغيرة تعرف باسم جزر لانجرهانز، وتلعب دورًا حاسمًا في تنظيم مستويات السكر في الدم، وتحتوي هذه الخلايا على أنواع مختلفة تعمل معًا للحفاظ على توازن مستويات السكر في الجسم.
 

خلايا بيتا

وتعد خلايا بيتا هي الجزء الرئيسي في الخلايا الجزرية، كما أنها مسؤولة عن إنتاج الأنسولين، ويعمل الأنسولين كمفتاح يفتح الخلايا، مما يسمح لها بامتصاص الجلوكوز من مجرى الدم، وهذه العملية ضرورية لأن الجلوكوز يوفر الطاقة للخلايا للعمل بشكل صحيح.

مرض السكري وأثره على خلايا الجزر

وفي النوع الأول من السكري، يهاجم الجهاز المناعي خلايا بيتا ويدمرها، مما يؤدي إلى نقص إنتاج الأنسولين، بدون ما يكفي من الأنسولين، يبقى الجلوكوز في مجرى الدم، مما يسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.

السكري من النوع الثاني

وينطوي مرض السكري من النوع الثاني عادة على مقاومة الأنسولين، حيث تصبح خلايا الجسم أقل استجابة للأنسولين، مما يجعل من الصعب على الجلوكوز دخول الخلايا، ونتيجة لذلك، ينتج البنكرياس المزيد من الأنسولين للتعويض، مما يؤدي في النهاية إلى استنزاف خلايا بيتا وانخفاض إنتاج الأنسولين.

خلايا جزر أخرى وأدوارها

وتنتج خلايا ألفا الجلوكاجون، وهو هرمون يرفع مستويات السكر في الدم عند الحاجة، مثل أثناء الصيام، فيما تفرز خلايا دلتا السوماتوستاتين، الذي يساعد في تنظيم إطلاق الأنسولين والجلوكاجون للحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة.

اكتشاف علمي جديد

ويتضمن الاكتشاف الأخير الذي توصل إليه العلماء في الصين استخدام خلايا دم المريض لإنشاء خلايا جذعية، تم تحويلها إلى خلايا جزر البنكرياس، ونجحت عملية الزرع في القضاء على اعتماد المريض على الأنسولين الخارجي في غضون 11 أسبوعًا، وعلى مدار العام التالي، تم تقليل الأدوية الفموية تدريجيا حتى توقفت تمامًا.

ويعد هذا الإنجاز تقدمًا كبيرًا في مجال علاج مرض السكري، ويفتح الأبواب أمام إمكانية علاج المرضى بطرق جديدة وفعالة.

تابع مواقعنا