بعد حملات مقاطعتها بمصر.. رفض لبناني لاستقبال بلونديش ودعوات لإدراجها باللائحة السوداء

واجهت منتجة الموسيقى والدي جي الكندية، بلونديش ، حملات مقاطعة شديدة اللهجة بعد قرارها بإحياء حفل موسيقي في مصر 26 يوليو، ولبنان 27 يوليو، نظرًا لموقفها تجاه الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودعمها الكيان الصهيوني.

لبنان ترفض استقبال بلونديش وتدعو لإدراجها باللائحة السوداء

ووفقًا لوسائل الإعلام اللبنانية، تسعى بلونديش، لإحياء الحفل برعاية شركة ABRACADABRA LIFE LIMITED التي تملكها وتديرها بالشراكة مع شريكتها الإسرائيلية ليانا هيلسون، كما سترافقها فرقة Chambord التي سبق وأن قدمت عرضًا داخل الكيان الصهيوني في كانون الأول 2022.

وأصدر القائمون على حملات المقاطعة، بيانًا أشاروا فيه إلى زيارات بلونديش المتكررة إلى إسرائيل لإحياء الحفلات.

وأضاف البيان: لم تعد تهمنا هذه البيانات المضللة والمحاولات البائسة لتبييض صورتها، لذا أرسلنا رسالة إلى الجهة المنظمة للحفل Factory People لإيضاح توّرط الفنانة بالأدلة، ورسالة إلى مكتب المقاطعة لمنع إقامة الحفل، وإدراج اسمها على اللائحة السوداء وتعميمه على كافة الدول العربية، وننتظر جواب كليهما لنحدد خطواتنا التالية.

دعم بلونديش لإسرائيل

يذكر أن بلونديش، أعلنت دعمها لإسرائيل بعد أحداث طوفان الأقصى، عن طريق منشور وضعته على صفحتها بمنصة انستجرام تقول فيه: لقد كانت هذه الأيام الماضية أثقل الكوابيس بالنسبة للكثيرين، قلبي يخرج مع كل من تأثر بهذه المأساة غير المبررة، وفي كل يوم يحصد فيه هذا الصراع أرواحًا بريئة، صلواتي مع جميع الضحايا وعائلاتهم، ومن أجل عودة الراقصين.

وأضافت: نتمنى عودة المختطفين إلى منازلهم سالمين، لا أستطيع حتى أن أتخيل الألم والخوف، أصلي من أجل أيام أفضل وأكثر إشراقا، من أجل السلام والحرية بين إسرائيل وفلسطين، نحن كأعضاء في مجتمع الرقص الذي كثيرا ما نحضر الحفلات ونعيش في هذا العالم، تعرضنا للهجوم في إسرائيل في مهرجان سلمي من قبل مجموعة إرهابية أودت بوحشية بحياة بشر أبرياء، هل تفهمين أن هذا كان من الممكن أن يحدث لأي منا، يعني أنا وأنت.

وتابعت: نحن الآن لسنا في مأمن من هذه التهديدات، وآمل أن نتمكن من إيجاد أرضية مشتركة للعمل من خلالها، وهذه منظمة إرهابية خلقت مذبحة، قتل، اغتصاب، اختطاف أطفال، والرقص مع الموتى، ولا يمكن أبدًا تبرير هذه الهمجية، لقد اتخذت الإنسانية منعطفًا مظلمًا، فيما فقدنا أرواحا بريئة من الجانبين، بسبب الأجندات السياسية والإرهابية التي لا يفهمها الكثيرون منا.