شاهدة عيان على واقعة سب طبيبة المراغة: عملت الإجراءات حسب اللوائح.. هل ده ذنبها إنها تتهان؟
نشر حساب على موقع فيس بوك باسم إسراء معتز، تفاصيل واقعة سب محافظ سوهاج لطبيبة بمستشفى المراغة المركزي، والتي تصدرت التريند خلال الساعات القليلة الماضية.
تفاصيل واقعة طبيبة المراغة
وقالت إسراء معتز خلال منشورها: نايبة نسا محترمة في نبطشية استقبال عام سايبة بيتها وحالها والتزمت بنبطشيتها اللى في مستشفى في آخر بلاد المسلمين منقولة في وحدة صحية لحين تجديد المستشفى وحرفيا مفتقدة لإمكانيات أساسية كتير لا تعد ولا تحصى.
وأضافت: يدخل عليها أب وأم شايلين ولادهم الاتنين بيعانوا من أعراض نزلة معوية فالدكتورة تفحص الحالة وتبلغ بيها الأخصائي تليفونيا لأنه غير موجود بالمستشفى الأخصائي يبلغها إن المستشفى غير مجهزة ومفيش مكان للحجز ويتحولو لمكان تاني وبعد مناوشات تليفونية بين الأهل والأخصائي يبلغها ان تحجزهم ويبلغها بالعلاج في الحالة تطلع على القسم بدون ما تجيب تذكرة دخول وأما يبلغ الاب ان محتاجين تذكرة دخول يروح للمعاون ميلاقيهوش في مكانه عشان بيمر مع مسئول كبير بيفتش علة المستشفى.
وتابعت: يقوم الأب يعمل إيه نجري على المسئول نقوله بيحدفوني لبعض ومحدش كشف على العيال والعيال بيموتوا، فالمسئول يستجمع كل قوته وينهال على الدكتورة بهجوم ويسبها - معندكيش دم ومفيش إحساس بل وينتقد إن ازاي موقفة الدخول عشان التذكرة في حين هي موقفتش حاجة هي مشكورة مشيت في الإجراءات حسب اللوائح واللي لو مشيت بدونها تبقى مخالفة.
واستكملت: هل نقابل ده بأنها تتهان وتتعرض لتعليقات عنصرية - حذفت من الفيديو طبعا - وتتحول للتحقيق ويهان أخصائي بقسم آخر ويوصف الاتنين انهم معدومين الضمير، نكتفي بكدة؟ لا إحنا نصور الزيارة كلها فيديو وننزلها على صفحات التواصل الاجتماعي نزود على الدكتورة عبء نفسي آخر بجانب اللى اتسببنالها فيه وهي بتهان قدام الحالة وموظفين ونقيل المدير والنايب في الطريق.
وواصلت: ممكن حد يقولي فين غلط الدكتورة في طلب تذكرة الدخول طيب؟ بلاش دي هل أنا كنايب من صلاحياتي أقرر حجز حالة ده بفرض إنه في تخصصها ما بالك بقى والحالة تخصص غير تخصصها؟ طيب أخصائي الباطنة اللي اتطلب منه غصبا يكشف على حالات الأطفال ويكتبلهم علاج هل لو الأطفال دي اتضرت من العلاج أو دخلت في أي مضاعفات مش هيتحاسب لأنه كتب علاج لحالة مش من اختصاصه؟ وفي الآخر اتهمو إن معندهمش ضمير ويا ريت إدينا الدكاترة أبسط الحقوق في الدفاع عن أنفسهم.
