مصادر تحسم الجدل بشأن تأثير العامل الوراثي على أزمة أحمد رفعت الصحية
حسمت مصادر طبية مطلعة مدى تأثير العوامل الوراثية على الحالة الصحية لـ اللاعب أحمد رفعت، والذي وافته المنية في 6 يوليو الجاري، ومدى احتياجه إلى تركيب جهاز صدمات للقلب.
تأثير العامل الوراثي على أزمة أحمد رفعت الصحية
وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أوضحت المصادر الطبية، أن اللاعب أحمد رفعت خضع في وقت سابق لفحوصات جينية؛ للتأكد من وجود عيوب خلقية قد تسبب اختلال في كهرباء القلب، وأظهرت نتائج تلك الفحوصات عدم وجود عيب خلقي أو عامل جيني يؤثر على كهرباء القلب، وتستدعي تركيب جهاز الصدمات الكهربائية للقلب في حينه، بينما كان لديه استعداد وراثي لحدوث الجلطات في القلب.
ورجّحت المصادر الطبية، أن ذلك العامل الوراثي، ليس سببًا لوفاته، حيث كشفت نتائج لجنة التحقيقات في ملابسات وفاة اللاعب أحمد رفعت، والمشكلة من قبل وزير الشباب والرياضة، أن سبب الوفاة هو توقف تام لعضلة القلب وكذلك كهرباء القلب.
وأشارت المصادر، إلى أن اللاعب حين سقط في أرض الملعب في 11 مارس الماضي، كشفت الفحوصات الطبية حينها أن ذلك السقوط نتيجة لتوقف جزء من العضلة الجانبية للقلب وكذلك جزء من العضلة السفلية للقلب نتيجة جلطة في الشريان المحوري المغذي لهما.
كما أظهرت التقارير الطبية للاعب قبل الوفاة، تحسن في حالته الصحية وتحسن كفاءة عضلة القلب ووصولها إلى 50%، حيث كان على وشك الدخول في مرحلة التأهيل القلبي، خلال الفترة الأخيرة قبل وفاته.
وأفصحت المصادر، أن لجنة التحقيقات في ملابسات وفاة اللاعب أحمد رفعت، والمشكلة من قبل وزير الشباب والرياضة، تسلمت كافة التقارير الطبية عن حالة اللاعب منذ سقوطه على أرض الملعب وحتى تاريخ الوفاة، وعرضها على اللجنة القضائية بالاستعانة باللجنة الطبية المتخصصة.
