لعلاقته بزوجة شقيق أحدهما.. إحالة أوراق المتهمين بقتل سائق توك توك إلى المفتي
قضت محكمة الدائرة الأولى، بمحكمة جنايات طنطا، بمحافظة الغربية، بإحالة أوراق المتهمين بمقتل شخص، بعد أن اختطافه عن طريق التحايل والتخلص منه بطعنات نافذة في الرقبة، إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما.
هيئة المحكمة
صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى لطفي المغازي وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن عيسى، وأشرف علي ربيع، وأمانة سر محمد محمد حسن عينر، في القضية المقيدة برقم 701 لسنة 2024، ورقم 592 لسنة 2024 كلي غرب طنطا.
تفاصيل القضية
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات، يفيد بورود بلاغ بالعثور علي جثة لشاب في العقد الثالث من العمر، ملقاة داخل مستنقع مياه «بركة» وبها آثار طعنات في الرقبة، وشبه متحللة، بقرية منصورية الفرستق التابعة لدائرة المركز.
وتبين أن السبب وراء ارتكاب الواقعة، هو شك المتهم الأول في المجني عليه أنه علي علاقة بزوجة شقيقه، وما أن تأكد أن هناك علاقة بينهما، حتى استدرج المجني عليه، بواسطة المتهم الثاني سائق توك توك، بزعم شراء مواد مخدرة، وما أن ظفر به المتهم الأول، حتى باغته بطعنه نافذة في الرقبة، وذبحه وتخلص من الجثة داخل بركة مياه وتم العثور عليه بعد عدة أيام.
قرار إحالة المتهمين
وجاء في قرار الإحالة أن المتهمين، محمود مرسي حسن، «محبوس»، وعمرو رجب محروس «محبوس»، خطفا بالتحايل المجني عليه، شعبان عبد الله الصفتي، بأن استدرجه المتهم الثاني، بزعم شراء مواد مخدرة فاصطحبه للمتهم الأول، مستدرجين إياه، بدراجة آلية قيادة المتهم الثاني، إلى أحد الطرق غير المطروقة، باعدين بينه وبين ذويه، ليتمكنا من تنفيذ جريمتهما محل التهمة اللاحقة على النحو المبين بالتحقيقات.
وتضمن قرار الإحالة أنهما قتلا المجني عليه، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيّتا النية وعقدا العزم، على الخلاص منه، إثر علاقة عاطفية جمعت بينه وبين زوجة شقيق المتهم الأول، وحال علم الأخير بها تدبّر أمره بهدوء وروية، لتنفيذ ما انتويا عليه، وأعد لذلك الغرض سلاحا أبيض «مطواه»، مرتكبا والمتهم الثاني الجريمة محل الاتهام السابق، وما أن ظفر به على أثرها، حتى عاجله بطعنتين بالسلاح الأبيض، استقرتا برقبته، محدثًا إصابته الواردة بتقرير الصفة التشريحية، وذلك حال وجود المتهم الثاني، على مسرح الجريمة، للشد من أزره وتمكينه من ارتكاب جريمته، قاصدين بذلك إزهاق روحه.
