نهى هاني: نحلم بالعودة بميدالية من أولمبياد باريس 2024.. وأمي هي الداعم الأكبر لي| حوار
تعد نهى هاني ضمن منتخب مصر لسلاح الشيش المتأهل إلى أولمبياد باريس 2024، حيث حققت اللاعبة العديد من النجاحات المميزة في تلك اللعبة المفضلة لديها في السنوات الأخيرة.
لذلك تكشف لـ القاهرة 24 عن العديد من الأمور التي تخص مسيرتها في تلك الرياضة، بجانب الإنجاز الأفضل لها في مسيرتها، إضافة إلى أشياء أخرى تتعلق بدور والدتها في تحقيق النجاحات في حياتها.
وجاء نص الحوار على الشكل التالي:ـ
في البداية.. حدثينا عن نفسك وكيف جاءت فكرة ممارسة لعبة سلاح الشيش؟
الحقيقة.. أنا من عائلة رياضية للغاية، والدتي مارست لعبة الخماسي الحديث، كنت لا أعرف لعبة سلاح الشيش، لكني عرفتها من قبل والدتي، هي من عرفتني عليها، كما أنها ساعدتني كثيرًا لاستكمال مسيرتها وذلك لأنها كانت تحب الرياضة ودعمتني فيها كثيرًا.
ما هي استعداداتك لـ أولمبياد باريس 2024؟
حاليًا نحن معسكر في المجر، في الفترة المقبلة من المقرر أن نذهب إلى معسكر آخر في بولندا قبل الذهاب لأولمبياد باريس للمشاركة في البطولة، والحقيقة أحاول أن أستعد بشكل جيد من أجل الوصول إلى إنجاز تاريخي يتم تسجيله في مسيرتي ولكي يكون هذا تشريفًا لاسم مصر في الخارج.
ماهي الصعوبات التي واجهتك في مسيرتك؟
كانت هناك العديد من الصعوبات بالطبع، أهمها التوفيق بين الرياضة والدراسة والعائلة والأصدقاء، كنت لا أستطيع في البداية أن أقوم بتنظيم وقتي لكل هذا، لكن بعد ذلك استطعت أن أنظم وقتي بشكل جيد، لم يكن الأمر سهلا ولكني اعتدت على هذا، وحاولت بقدر الإمكان أن أنظم الوقت بين كل تلك الأمور.
ما هو دور والديك في ممارستك للرياضة؟
بالتأكيد لهما دور كبير للغاية، دائمًا أتلقى الدعم والتشجيع منهما وبالأخص والدتي، من صغري دائمًا تدعمني، عندما أتلقى أي هزيمة في أي مباراة أتلقى منها دعمًا كبيرًا، مع إنني أعلم أن الخسارة هو أمر صعب بالنسبة لها، لكنها تحاول أن تتجاوز هذا من أجلي، وهذا شيء أنا أقدره للغاية.
ما هو الداعم الأكبر لـ نهى هاني؟
كما ذكرت سابقًا والدتي هي الداعم الأول لي بكل تأكيد، لم أر العديد من الأشخاص الذين يقومون بكل هذا مع أبنائهم، لذلك أعتقد أن والدتي هي سبب وصولي إلى أولمبياد باريس 2024، وهي سبب العديد من الإنجازات التي حققتها في السنوات الأخيرة في هذه الرياضة.
هل أنتم جيل محظوظ عن الأجيال السابقة؟
أعتقد نعم، والسبب في ذلك أننا نتلقى العديد من الاهتمام والدعم الكبير من قبل الدولة، بجانب وزارة الشباب والرياضة، بخلاف الاتحاد الخاص باللعبة، وأعتقد أننا محظوظين أيضًا لأن اللعبة انتشرت عن السنوات الماضية، بدأنا نجد العديد من الأشخاص الذين يريدون الدخول في اللعبة، بجانب العديد من الجماهير التي تهتم بها.
ماذا حققت لكي تذهب لـ باريس 2024؟
إنجازات كبيرة ومهمة، نحن متأهلون كفريق سلاح شيش سيدات عن طريق أول في بطولة في إفريقيا، كما أننا دخلنا دور الـ 16 في بطولة العالم، بجانب دور الـ 16 في بطولتين كأس عالم، أعتقد أن هذا ساهم بنسبة كبيرة في وصولنا إلى تلك البطولة العالمية.
كيف تفكر في باريس 2024؟
الأولمبياد حلم لأي رياضي بشكل عام، نجد العديد من الرياضيين في كل المجالات يحلمون للوصول إلى هذا، لذلك أعتقد أن البطولة فرصة قوية للظهور بشكل جيد وكتابة تاريخ لا يُنسى، طوكيو كانت أول أولمبياد أشارك فيها، كان في رهبة عندما كنت في طوكيو، ان شاء الله ربنا يوفقنا وأعمل نتيجة أفضل في الفترة المقبلة.
ماهي أمنياتك في باريس 2024؟
كفريق، أتمنى التوفيق من الله، ونقوم بتحقيق ميدالية لكي نشعر أننا قمنا بالمهمة التي ذهبنا من أجلها، أعتقد أن ذلك أبسط شيء يمكن أن نقدمه إلى مصر بجانب مدربينا وعائلاتنا، أعتقد أننا لم نقصر في أي شيء، نحن نتدرب بالشكل الأمثل لكي نقوم بهذا.
ما هو الإنجاز الذي لم تنسيه؟
المركز الثامن في أولمبياد الشباب 2018، كان حلمًا لا ينسى بالنسبة لي، هذه البطولة هي سر العديد من الإنجازات التي تم تحقيقها بعد ذلك.
هل فكرت في الاعتزال لسبب ما؟
لا أفكر على الإطلاق، لا يزال لدي الكثير من الإنجازات التي أحاول أن أقوم بها في الفترة المقبلة وفي مسيرتي.
هل مع فكرة ظاهرة هروب اللاعبين؟
بالطبع لا، لكن لابد من نري حلول لمشاكل اللاعبين واللاعبات، قبل التفكير في الهروب، أعتقد أن الهروب شيء ليس جيدًا للغاية، لابد أن يقوم اللاعبين بالتفكير جيدًا قبل اتخاذ هذا القرار، لأنني أعتقد أن العواقب الخاصة به ليست سهلة أيضًا.
رأيك في مكافأة الفوز بالميدالية؟
شيء محفز للغاية، لكني لم أشارك من أجل المكافأة بكل تأكيد، الهدف الأول لنا هو تحقيق إنجاز تاريخي والوصول إلى الميدالية والعودة بها إلى مصر.