السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أبرزها السرطان وأمراض الغدة الدرقية.. مشاكل صحية تسببها بطاريات الهواتف والسيارات الكهربائية|دراسة

الهواتف
صحة وطب
الهواتف
الإثنين 08/يوليو/2024 - 09:45 م

أكد خبراء أن البطاريات الموجودة في الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية ومعظم الأدوات الحديثة، تحتوي على مواد كيميائية سامة أصبحت منتشرة في الهواء والماء.

أضرار بطاريات الهواتف والسيارات الكهربائية 

ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، تزعم دراسة أن البطاريات الموجودة في الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية، ومعظم الأدوات الحديثة تحتوي على مواد كيميائية سامة أساسها مادة الليثيوم، التي أصبحت منتشرة في الهواء والماء.

وكشف باحثون أمريكيون أن بطاريات الليثيوم أيون القابلة لإعادة الشحن تسرب مواد ضارة تسمى PFAS إلى البيئة أثناء الإنتاج وبعد التخلص منها، إذ تسمى إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق بشكل خاص ثنائي بير فلورو ألكيل سلفونيميد، وهي غير منظمة حاليًا ولكن وجد أنها سامة مثل PFOA سيئة السمعة، الموجودة في مبيدات الآفات والطلاءات المقاومة للماء وأنواع معينة من الطلاء.

مشاكل صحية خطيرة

وأكد الباحثون أنها مرتبطة بمشاكل صحية خطيرة بما في ذلك السرطان وارتفاع الكولسترول وانخفاض وظائف الكلى وأمراض الغدة الدرقية وانخفاض الخصوبة والجهاز المناعي المكبوت، وانخفاض الوزن عند الولادة، وتؤثر على النمو والتعلم وتطور السلوك عند الرضع والأطفال.

وأظهرت الدراسة، أن بطاريات الليثيوم أيون أنها جزء أساسي من البنية التحتية المتنامية للطاقة النظيفة، وتوجد في السيارات الكهربائية والهواتف المحمولة والأجهزة الطبية والساعات الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية.

إعادة تدوير بطاريات الليثيوم 

ومن المتوقع أن ينمو الطلب بشكل كبير خلال العقد المقبل، ومع ذلك فإن البطاريات تدوم فقط لفترة معينة من الوقت قبل الحاجة إلى استبدالها، ويتم حاليا إعادة تدوير 5% فقط من بطاريات الليثيوم أيون، وتتوقع الدراسات أن ما يصل إلى ثمانية ملايين طن منها ستذهب إلى مكبات النفايات بحلول عام 2040. 

وأضاف الباحثون من جامعات تكساس ونورث كارولينا، أن 75 من المياه السطحية، و5 من مياه الصنبور، و2 من المياه الجوفية، وثلوج واحدة، و15 رواسب، و21 عينة تربة من 87 موقعًا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بلجيكا وفرنسا، تم العثور فيها على مواد كيميائية bis-FASI من مصانع تصنيع البطاريات والمناطق التي تم التخلص منها فيها.

وتشير البيانات أيضًا إلى أن الانبعاثات الجوية من مكرر-FASI قد تيسر الانتقال بعيد المدى، ما يعني أن المناطق البعيدة عن مواقع التصنيع قد تتأثر أيضًا.

تابع مواقعنا