بدء التصويت في المرحلة الثانية من الانتخابات التشريعية بفرنسا
انطقت منذ قليل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية في دولة فرنسا، وسط تكهنات بأن اليمين المتطرف لن يحصل على أغلبية مطلقة تمكنه من تشكيل حكومة.
وداخل فرنسا، بدأت مرحلة الصمت الانتخابي بعد انتهاء حملات الدعاية للقوى السياسية المتنافسة منتصف ليل أمس السبت؛ استعدادا للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية.
وبعد حسم 76 مقعدا بينها 39 لأقصى اليمين من الجولة الأولى، ستتنافس القوى السياسية في الجولة الثانية على 501 مقعد.
تيار أقصى اليمين تصدر النتائج في الجولة الأولى
وكان تيار أقصى اليمين ممثلا بحزب التجمع الوطني، تصدر النتائج في الجولة الأولى بنسبة 29% من الأصوات، وحل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في المرتبة الثانية بنسبة 27%، في حين تراجع حزب الرئيس إيمانويل ماكرون والقوى الداعمة له إلى المركز الثالث بنسبة 20%.
وأثار تقدم أقصى اليمين مخاوف من احتمال وصوله إلى السلطة، وهو ما دفع القوى السياسية المنافسة إلى محاولة قطع الطريق عليه عبر سحب نحو 200 مرشح لتسهيل فوز المرشحين الأوفر حظا على حساب مرشحي التجمع الوطني.