مدبولي عن أزمة الكهرباء رغم تدفقات صفقة رأس الحكمة: صرف الموارد لازم يكون رشيد
علق الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على ردود أفعال بعض المواطنين بشأن دخول حصيلة دولارية كبيرة إلى خزينة الدولة المصرية بعد اتفاقية رأس الحكمة وبعض الاتفاقيات الأخرى، ورغم ذلك تشهد البلاد أزمة كهرباء أدت إلى اللجوء إلى العمل بخطة تخفيف الأحمال لمدة اقتربت من عام.
مدبولي يعلق على أزمة الكهرباء
وقال في مؤتمر صحفي منذ قليل، إنه تم انعقاد أول اجتماعين صباح اليوم مع وزارات الكهرباء والمالية والبترول بخصوص أزمة الكهرباء، مضيفا: وعايز أؤكد إحنا بنتابع يوم بيوم اللي بيثار على الرأي العام، حتى استطلاعات المواطن لما اتسأل إنت عايز إيه من الحكومة الجديدة وأدرك أن أكبر قضيتين شغلا الرأي العام هما مشكلة الكهرباء وضبط الأسعار، عشان كدا أول اجتماعين كانوا حوالين الطلبين دول.
وأوضح: هناك طلبات أخرى وهنشتغل عليها وتأتي ضمن تكليفات الرئيس، ويمكن أعلنت خطة قبل حلف اليمين إننا نستهدف الأسبوع الثالث من يوليو وقف قطع الكهرباء خلال شهور الصيف، واليوم تم خلال الاجتماع التأكيد على أنه تم التعاقد على جميع الشحنات التي ستمكن وزارتي البترول والكهرباء من تحقيق تلك المطلب، مختتما: ودبرنا الموارد المالية وهي أرقام ليست قليلة بنحو 1.2 مليار دولار.
وأضاف: واتقال طب ما أنتم جالكم فلوس رأس الحكمة وحاجات مع الصندوق وفي حاجات تانية طب ما على طول استخدموا هذا الكلام، لكن في نفس الوقت مطلوب من الحكومة إدارة أزمة غير مسبوقة.
وواصل: وعايز أؤكد إحنا بنضع سيناريوهات لكل الاحتمالات، ولكل شيء ممكن يحصل خلال الفترة الجاية، أعتقد الفترة دي عمرنا ما صادفناها، كل يوم ممكن يحصل مستجد.
وأردف: إحنا بنحط سيناريوهات أكثر تشاؤمًا لتحمل أي صدمات، عشان كدا صرف مورادنا لازم يكون في إطار محكم ورشيد؛ وبالتنسيق الكامل مع البنك المركزي تحسبًا لأي شيء إحنا مش عارفينه، ولو حصل تداعيات أكبر في المنطقة لازم نكوزن جاهزين، وإيردات قناة السويس كلكم عارفين إنها نزلت بصورة كبيرة جدا.
