لحماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.. نصائح وإرشادات لاستخدام واقي الشمس
استخدام المنتجات الواقية من أشعة الشمس، خصوصا من الأشعة فوق البنفسجية لم يعد رفاهية وأصبح واقي الشمس منتجًا أساسيا في جميع فصول السنة حيث أنه يساهم في حماية الجلد من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة، التي قد تتسبب في الإصابة في أضرار وخيمة للجلد كالإصابة بسرطان الجلد إذا لم يتم التعامل معها بالشكل الصحيح واستخدام طرق الوقاية من أضرارها، لذلك يجب علينا اتباع ما يلي من إرشادات لتفادى أضرار أشعة الشمس الضارة.
نصائح وإرشادات لاستخدام واقي الشمس
اتباع هذه الإرشادات يضمن الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، التي تسبب سرطان الجلد، حروق الشمس، شيخوخة الجلد، الخطوط الدقيقة وتقليل ظهور البقع على الجلد التي تظهر بسبب قلة مرونة الجلد وتضرر الطبقة العليا منه بسبب أشعة الشمس الضارة إضافة إلى أنه يقلل من ظهور حب الشباب والأوردة الحمراء.
في البداية يجب اختيار واقي شمس يحتوي على عامل الحماية من الشمس SPF، الذي لا يقل عن 30 لضمان توفير حماية كافية من الأشعة فوق البنفسجية.
يجب وضع واقي الشمس بكمية كافية على البشرة قبل التعرض للشمس ب 30 دقيقة.
يجب تغطية كافة مناطق الجسم المكشوفة بواقي الشمس، بما في ذلك الوجه، والعنق، والأذنين.
إعادة تطبيق الواقي الشمسي كل ساعتين على الأقل عند التعرض الطويل لأشعة الشمس.
يجب التأكد من تاريخ صلاحية الواقي الشمسي لضمان فاعليته في الحماية.
فوائد استخدام واقي الشمس
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن استخدام واقي الشمس يأتي بفوائد عديدة لصحة الجلد وحمايته من الأضرار الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وفيما يلي بعض فوائده مثل:
تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد لأن واقي الشمس يحد من تعرض البشرة للأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تعتبر عاملًا رئيسيًا في تطور سرطان الجلد، بما في ذلك الميلانوما، وهو أخطر أنواع سرطان الجلد.
تساهم في تأخير علامات الشيخوخة المبكرة لأن التعرض المستمر للشمس يسرع من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة والبقع الداكنة، لذا فاستخدام واقي الشمس بشكل يومي يمكن أن يحافظ على شباب البشرة ويؤخر علامات الشيخوخة المبكرة.
يساعد في الحفاظ على توحيد لون البشرة نظرًا إلى أن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تسبب تفاوت في لون البشرة وتزيد من ظهور البقع الداكنة والتصبغات، لذا واقي الشمس يساعد في الحفاظ على لون بشرة متساوي وأكثر نضارة.
بالإضافة إلى الحماية من تلف الحمض النووي حيث يمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية تلف الحمض النووي داخل خلايا الجلد، مما يزيد من خطر حدوث طفرات جينية قد تؤدي إلى سرطان الجلد ومشاكل صحية أخرى، واستخدام واقي الشمس يقلل من هذا الخطر.