عبير عبد الرحمن: ميداليتا بكين ولندن الأهم في مسيرتي.. وطموحي تدريب منتخب سيدات رفع الأثقال| حوار
عبير عبد الرحمن خليل، صاحبة برونزية وفضية في أولمبياد بكين 2008 ولندن 2012، أصغر لاعبة في أولمبياد بكين في لعبة رفع الأثقال، وصاحبة إنجازات كبيرة لرفع الأثقال المصري.
القاهرة 24 يحاور عبير عبد الرحمن خليل
القاهرة 24 حاور عبير عبدالرحمن خليل، لتتحدث عن إنجازاتها وتوجه نصائح للمؤهلين لأولمبياد باريس 2024، فكان الحوار التالي:
في البداية.. حدثينا عن عبير عبد الرحمن خليل وكيف دخلت عالم رفع الأثقال؟
أنا عبير عبد الرحمن خليل من مواليد الإسكندرية، وبدأت في لعبة رفع الأثقال من سن 9 سنوات في الشارع مع كابتن يدعى كابتن رمضان رحمه الله.
حدثينا عن ميداليتي أولمبياد بكين 2008 ولندن 2012؟
عندما توجت بالميدالية البرونزية في أولمبياد بكين 2008، كنت في عمر 15 عاما، وكنت لا أعلم مدى صعوبة الوصول للدورة الأولمبية، وكنت أرى أن الموضوع عاديا، حينها كنت أصغر شابة تشارك في دورة الألعاب الأولمبية في بكين بلعبة رفع الأثقال، وشعرت بالفخر بعدها.
أما عن الميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012 تقريبا نفس المواقف التي واجهتني في 2008، ولكن كنت في عمر الـ19 عاما، وساعدني ذلك كثيرا في أشياء كنت لا أراها في بكين.
من هو الداعم الأكبر لك في مسيرتك؟
الداعم الأكبر هم أسرتي، والدي كان معي في جميع البطولات المحلية، وكان يرى بأني أستحقّ أن أحقق إنجازات كبيرة، وبالفعل حققت له أمنياته.
ما هي أفضل فترة لـ عبير عبدالرحمن في مسيرتها الرياضية؟
منذ بدايتي في لعبة رفع الأثقال فتراتي مميزة جدا في وتألق مستمر، واعتزلت عقب إصابتي بالرباط الصليبي، وهي الأسوأ في مسيرتي.
هل هناك كلمة أو رسالة توجهينها لوزارة الرياضة؟
الشكر والتقدير لوزارة الرياضة على دعمها المستمر رغم كل المصاعب والمشاكل التي واجهتنا، وقفوا بجوارنا وهذا شيء يحسب لهم.
ما هي النصائح لمن تأهلوا إلى أولمبياد باريس؟
أنصح كل من تأهل لأولمبياد باريس بالجهد والعرق والمعافرة والعمل على تحقيق أقصى النتائج المميزة، لكي يكونوا راضين عن أنفسهم، حتى لا يشعروا بالندم عقب الخسارة.
هل هناك فرق بين الألعاب الأخرى حاليا وقبل 20 عاما؟
الفرق رهيب، كنت أتمنى أن أكون متواجدة في الأيام الحالية، وهناك اهتمام كبير من الجميع وتركيز نحو الألعاب الأخرى بعيدا عن كرة القدم، وحاليا عبر "السوشيال ميديا" الكل على علم بلاعبين ولاعبات الرياضات الأخرى، ولكن منذ 20 عاما لو أحرزوا ميدالية ذهبية لم يكن ليعرفهم أحد، وحاليا رعاة كثيرون وهو الأهم في المنظومة.
هل كانت هناك فترة جاءت فكرة عدم استكمال مسيرتك الرياضية؟
في مسيرتي واجهت صعوبات عديدة لكن لم ولن أشتكي، عملت واجتهدت رغم المصاعب، وتوجت بميداليتين فضية وبرونزية في الأولمبياد وهما الأهم في مسيرتي.
من هو الشخص الذي توجهين كلمة شكر له؟
شكرا لكل من ساهم معي في نجاحاتي وعلى رأسهم أسرتي، وجميع مدربي الذين تعاملت معهم على مدار حياتي، وبالطبع شكرا لزوجي وأولادي لأنهم فخورين بمسيرتي.
ما هي طموحاتك الفترة المقبلة؟
حاليا مدربة رفع أثقال لكل من يريد، وأسعى جاهدة للوصول لأكون مدربة منتخب السيدات وهو هدفي وطموحي.
