إعصار بيريل يهدد سكان منطقة البحر الكاريبي.. والمسؤولون: بداية شرسة لموسم الأعاصير في المحيط الأطلسي
حذرت اللجنة الوطنية للصحة سُكان منطقة البحر الكاريبي من تدهور الأوضاع المناخية بعد أن ازداد وضع إعصار بيريل سوءًا، نظرًا لما تسبب من فيضانات عارمة انتهى بها المطاف إلى الدمار والاصابات مع انقطاع العديد من خطوط الكهرباء.
إعصار بيريل
وحسب ما نشرته وكالة رويترز، أكد الخبراء عبر بيان رسمي من اللجنة الوطنية للصحة بدول البحر الكاريبي، أن إعصار بيريل اشتد ليتحول إلى عاصفة كارثية محتملة من الفئة 5 مع تحركه عبر شرق البحر الكاريبي مما وضع منطقة جامايكا بالقرب من مساره بعد أن أسقط خطوط كهرباء وأغرق شوارع في أماكن أخرى.
وأوضح العلماء أن تغير المناخ ربما ساهم في الوتيرة السريعة لتكوين إعصار بيريل، حيث أدى الاحترار العالمي إلى زيادة درجات الحرارة في شمال الأطلسي، موضحًا أن هذا الإعصار بمثابة بداية شرسة ومبكرة على نحو غير معتاد لموسم الأعاصير في المحيط الأطلسي هذا العام.
تحذير اللجنة الوطنية للصحة
ووفقًا لما أعلنه المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، أضاف الخبراء أن إعصار بيريل قد بدأ حاملًا لرياح تصل سرعتها إلى 257 كم / ساعة، على بعد حوالي 1،352 كم من الشرق إلى الجنوب الشرقي من منطقة كينجستون عاصمة جامايكا.
واستكملت اللجنة الوطنية للصحة بأن بيريل هو الآن إعصار كارثي محتمل من الفئة 5، ومن المتوقع أن يجلب رياحًا تهدد الحياة وعاصفة شديدة إلى جامايكا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
انقطاع الكهرباء وغرق الشوارع
وتابع المواطنين المتضررين خاصًة بمنطقتي بريدجتاون وبربادوس، بأن إعصار بيريل قد تمكن من إصابة العديد من المناطق والشوارع بفيضانات عارمة أدت إلى غرق الأحياء وانقطاع الكهرباء لبضعة ساعات.
ووفقًا لما نُشر، إن الكهرباء انقطعت في أغلب أنحاء البلاد، وبدأ المسؤولون في دولة المكسيك نحو الاستعداد لوصول إعصار بيريل هذا الأسبوع، حيث حثت الحكومة الفيدرالية على توخي الحذر الشديد على السلطات والمواطنين، والآن تقوم السلطات في المكسيك بتقييم الأضرار في ولايتي أواكساكا وفيراكروز بسبب الأمطار الغزيرة التي جلبتها العاصفة الاستوائية السابقة كريس.
وفاة شخص بسبب إعصار بيريل
وعلى صعيد أخر لقى شخص واحد مصرعه جراء الإعصار بيريل الذى ضرب سانت فينسنت والجرينادين فى منطقة البحر الكاريبى خلال الساعات القليلة الماضية.
وحسب ما أعلنه راديو هيئة الإذاعة البريطانية أن السلطات في منطقة سانت فينسنت حذرت من احتمال ارتفاع حصيلة القتلى جراء الإعصار، كما تقوم بتقييم حجم الخسائر الناجمة عنه، مؤكدًا أن الدول الأخرى في منطقة الكاريبي على استعداد لوصول الإعصار.