السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

منذ حرب العراق والكويت| ضحايا طائرة تابعة للخطوط البريطانية يقاضون الحكومة.. ما القصة؟

الخطوط الجوية البريطانية
سياسة
الخطوط الجوية البريطانية
الإثنين 01/يوليو/2024 - 11:00 ص

توجه نحو 100 شخص من ركاب وطاقم طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية، كانوا قد احتُجزوا رهائن في الكويت عام 1990 في بداية حرب الخليج الثانية، اليوم الاثنين بدعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية وشركة الطيران، وفق ما نشرته وكالة رويترز البريطانية.

حرب العراق والكويت

وتعود أحداث القصة، عندما توقفت الطائرة بي إيه 149 في مدينة الكويت في 2 أغسطس 1990، أثناء رحلتها من لندن إلي كوالالمبور بعد ساعات من اجتياح الجيش العراقي للكويت في عهد الرئيس الأسبق صدام حسين.

وفي سياق متصل، أبقى حينها جميع الركاب لبضعة أيام في فندق قريب بأيدي الجيش العراقي، ثم نقلوا إلى بغداد، حيث تم استخدامهم دروعًا بشرية في مواقع استراتيجية.

وأمضى بعض الركاب وأفراد الطاقم الذين كان يبلغ عددهم 367 شخصا، أكثر من 4 أشهر في الأسر، واستُخدموا دروعًا بشرية ضد الهجمات الغربية على قوات صدام حسين خلال حرب الخليج الثانية.

وتوجه أيضا 94 منهم، بدعوى مدنيّة أمام المحكمة العليا في لندن، متهمين الحكومة البريطانية وشركة الخطوط الجوّية البريطانية بتعريض المدنيين للخطر عمدًا، وفقًا لشركة ماكيو جوري آند بارتنرز للمحاماة.

وحسب ما جاء في الدعوى: لقد تعرض جميع المدعين لأضرار جسدية ونفسية شديدة خلال محنتهم، ولا تزال عواقبها محسوسة حتى اليوم.

وقال ماثيو جوري من شركة ماكيو جوري آند بارتنرز، للمحاماة، في بيان، إن الحكومة البريطانية والخطوط الجوية البريطانية عرضتا حياة المدنيين الأبرياء وسلامتهم للخطر، بسبب عملية عسكرية.

واتهم جوري، الحكومة وشركة الطيران أيضا بإخفاء الحقيقة ورفض الاعتراف بها لأكثر من 30 عاما، مشيرًا إلى أن جميع ضحايا الرحلة يستحقون العدالة.

ونقل البيان عن أحد الركاب ويدعى باري مانرز، قوله: لم نعامل بصفتنا مواطنين، بل كبيادق لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية، مضيفًا: أن انتصارا بعد سنوات من التستر والإنكار سيساعد على استعادة الثقة في إجراءاتنا السياسية والقضائية.

وأكد المُشتكون أن الحكومة البريطانية وشركة الطيران كانتا على علم ببدء الحرب، لكنهما سمحتا للطائرة بالهبوط على أي حال لأنها كانت قد استُخدمت لإدخال فريق إلى الكويت من أجل تنفيذ عملية عسكرية خاصة.

من جانبها، رفضت الحكومة البريطانية هذا الاتهام، وتقدمت في نوفمبر 2021 باعتذار عن عدم تنبيه الخطوط الجوية البريطانية ببدء الحرب.

تابع مواقعنا