استثمارات واتفاقيات في الطاقة النظيفة.. رسائل رئيسة المفوضية الأوروبية بشأن الاقتصاد المصري خلال مؤتمر الاستثمار
شاركت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الاستثمار المصري الأوربي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي عقدت اليوم السبت في مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة.
وخلال كلمتها بالمؤتمر وجهت فون دير لاين العديد من الرسائل بشأن الاقتصاد المصري، والتعاون المصري الأوروبي في إطار تطوير العلاقات بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، مبينة أن الاتحاد الأوروبي يحرز تقدما في الالتزامات التي قطعها على نفسه تجاه مصر قبل ثلاثة أشهر فقط، والتي من بينها المزيد من المساعدات المالية، والمزيد من الاستثمارات في القطاعات الاستراتيجية، والمزيد من المهارات للعمال المصريين.
وتابعت فون دير لاين، أنه في إطار الشراكة الاستراتيجية التزم الاتحاد بتعزيز استثماراته الاستراتيجية في مصر، معلنة عن العمل على تعبئة استثمارات أوروبية جديدة بقيمة 1.8 مليار يورو، ستخصص إلى القطاعات الاستراتيجية التي جرى تحديدها في مارس الماضي.
مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
وعن مساعي مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أنه لدى مصر هدف طموح يتمثل في أن تصبح مركزًا للطاقة النظيفة، وأن هذا يصب في مصلحة أوروبا، حيث أن كون مصر مركز للطاقة النظيفة من شأنه أن يضع القاهرة في قلب مفترق طرق البحر الأبيض المتوسط، مع ممرات جديدة لنقل الكهرباء النظيفة والهيدروجين، ولكن أيضًا إنشاء سلاسل قيمة جديدة للتكنولوجيا النظيفة التي تمتد عبر منطقتنا، من الخليج إلى أوروبا.
أشارت إلى أن المصريين بحاجة إلى الازدهار في اقتصاد الغد، معلنة عن توقيع مشروع جديد بقيمة 25 مليون يورو، لتوفير التدريب على التكنولوجيا النظيفة والرقمية للشباب المصري لكي تجد الشركات العمالة الماهرة التي يمكنها أيضا العثور على وظائف جيدة وكسب عيشهم.
وعن ثقة الاتحاد الأوروبي في الاقتصاد المصري، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أن الشركات الأوروبية ستوقع أكثر من 20 صفقة ومذكرة تفاهم جديدة مع شركاء مصريين والتي تبلغ قيمتها أكثر من 40 مليار يورو، من بينها شركات في قطاعات تتراوح من الهيدروجين لإدارة المياه، من البناء إلى المواد الكيميائية، من الشحن إلى الطيران والسيارات.
