متحف الشرطة القومي يعرض قطعة فريدة لـ مسدس إنقاذ احتفالا بالعيد الدولي للبحارة
أعلنت إدارة متحف الشرطة القومي عرض قطعة أثرية فريدة من نوعها وهي عبارة عن مسدس إنقاذ، استخدم في طلب المساعدة في حالات تعرض السفن والبحارة للغرق، ويأتي ذلك احتفالا بالعيد الدولي للبحارة.
وقالت إدارة متحف الشرطة القومي، في بيان لها، إلى أنه عندما كانت السفن والبحارة يتعرضون للغرق كانوا لا يجدون من ينقذهم أو يساعدهم، مما كان يؤدي إلى فقد الكثير من الأرواح والممتلكات قبل اختراع وسائل الاتصال الحديثة كاللاسلكي، لذلك توصل العلماء إلى طريقة مبتكرة في ذلك الوقت تتجسد في إطلاق مقذوف من سلاح ناري متصل به باراشوت صغير بواسطة حبل، هذا الباراشوت يأخذ فترة من الزمن في السماء قبل سقوطه في البحر، فيلاحظ المراقب الموجود على الشاطئ أو إذا تصادف وجود سفن ما أخرى مارة بالجوار في محيط السفينة، فيعرفون أن هناك سفينة ما بالإضافة إلى بحارة معرضين للغرق فيعملون على إنقاذهم.
ويحتفل العالم في 25 من يونيو من كل عام باليوم الدولي للبحارة للتذكير بقيمة وأهمية فئة مهمة وشريحة واسعة من العمالة النشطة في عالمنا، والتي تواجه تحديات ومخاطر كبيرة خاصة في ظل الكوارث والتحديات الطبيعية الكبرى، التي تجبرهم على الانقطاع عن أسرهم وأوطانهم لفترات طويلة.
متحف الشرطة القومي
ويقع متحف الشرطة القومي في قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، ويضم مُقتنيات تهدف إلى إبراز تاريخ الشرطة منذ أقدم العصور حتى وقتنا الحالي، حيث يحوي المتحف العديد من مُقتنيات أجهزة الأمن المصرية، فضلًا عن الأدوات المُستخدمة في أقسام الشرطة وملابس أفراد الشرطة، وبعض الصُور لمشاهير الضباط والمجرمين.
