مدرب سبورتنج لشبونة السابق: الأهلي مرجع الكرة المصرية.. وحالة واحدة تؤجل اعتزال رونالدو | حوار
جواو براتس أحد المدربين المتميزين، والذي ظهرت قدراته مع الفرق التي تولى تدريبها في الأوقات السابقة، فبدأ مسيرته في تدريب فريق سبورتنج لشبونة للشباب، ثم انتقل إلى المملكة العربية السعودية وعمل مع فريق الباطن، وأندية أخرى في بلاد مختلفة.
القاهرة 24 حرص على التواصل مع المدرب البرتغالي جواو براتس الذي تحدث عن فترة مواطنه ريكاردو سواريش مع الأهلي، وعن منتخب البرتغال في يورو 2024، والعديد من الأمور، فكان الحوار التالي:
كيف رأيت تأهل منتخب البرتغال لدور الـ16 من يورو 2024؟
كانت هناك مباريات مختلفة للبرتغال في دور المجموعات، ضد تركيا، وضع المدرب مارتينيز اللاعبين في مراكز يمكنهم من خلالها الحصول على المزيد من الأداء، وكان منتخب البرتغال الأقوى والمهيمن وهو الذي تغلب على الفريق التركي.
أمام جمهورية التشيك، كان البرتغال يمتلك الكثير من الكرات ولكن مع بعض الأخطاء، حيث لعب نونو كثالث مركزي، ولعب كانسيلو في الداخل وتحسن المنتخب بعد التبديلات في الدقيقة 69، لكن مباراتين مختلفتين أثبتتا جودة الاختيار البرتغالي.
هل تتوقع تأهل البرتغال للنهائي خاصة بعد المستوى الذي قدمه المنتخب في دور المجموعات؟
في هذا النوع من المنافسة توجد أفضل الفرق في أوروبا، لكن منتخب البرتغال، نظرًا لجودته الفردية، إذا تمكن من تشكيل فريق قوي، وكان مجموعة حقيقية على أرض الملعب، يمكنه الوصول إلى النهائي ويصبح البطل مرة أخرى.
ماذا ينقص المنتخب البرتغالي للمنافسة في البطولات ويكون حضوره الدائم على الساحة؟
في هذه اللحظة أعتقد أنه لا يوجد شيء مفقود، في آخر 15 عامًا كانت البرتغال في المسابقات الرئيسية، بطولة العالم وبطولة أوروبا، لقد كنا أبطال أوروبا، أبطال كأس القارات، لدينا لاعبين في أفضل الأندية في العالم، تصدر كرة القدم البرتغالية كل عام لاعبين ومدربين ذوي جودة عالية إلى العالم، وتظهر مواهب جديدة، كل ذلك في بلد صغير.
كيف ترى كريستيانو رونالدو ومستواه الحالي في منتخب البرتغال؟
كريستيانو رونالدو هو أسطورة حية كان من دواعي سروري متابعتها طوال مسيرته، فهو لا يزال لاعبًا يسجل الأهداف، ويستمر في كونه قائدًا ولاعبًا مهمًا في غرفة الملابس والذي يغرس عقلية الفوز.
هل تنصح رونالدو بالاعتزال بعد يورو 2024 أم من الأفضل استمراره حتى كأس العالم 2026؟
بمعرفة عقليته، أعتقد أنه إذا استمر رونالدو في الشعور بالسعادة في كرة القدم، واستمر في تسجيل الأهداف، فسوف يستمر، نحن نتحدث عن شخص يبلغ من العمر 39 عامًا وسجل 50 هدفًا في موسم واحد.
من هم أبرز لاعبي المنتخب البرتغالي في بطولة أوروبا الحالية؟
لا يزال رونالدو هو الشخصية الرئيسية ولكن لدينا لاعبين من الطراز العالمي على المستوى الفردي، روبن دياز، المخضرم بيبي، برناردو سيلفا، برونو فرنانديز، نونو مينديز، كونسيساو، جواو نيفيس، من الصعب التحدث عن لاعب واحد فقط عندما يكون هناك الكثير من الجودة، ولكن الشيء المهم هو أن هذه الجودة الفردية هي التي تضيف إلى المجموعة.
ما رأيك بمستوى البرتغال تحت قيادة روبرتو مارتينيز؟ هل هو قادر على قيادة المنتخب للفوز بالألقاب؟
مع مارتينيز تأهل البرتغال لبطولة أوروبا بطريقة رائعة، لقد دخلوا البطولة الأوروبية بشكل جيد، أعتقد أنه مع الجودة التي يتمتعون بها، يمكن لمارتينيز قيادة الفريق للفوز بلقب مهم.
من وجهة نظرك.. ما الفارق بين روبرتو مارتينيز وفرناندو سانتوس في تدريبات البرتغال؟
فرناندو سانتوس كان أكثر براجماتية، مارتينيز مدرب أكثر هجومًا، أصبح الآن قادرًا على الحصول على أداء أكبر من اللاعبين، لديه قيادة مختلفة، أكثر بهجة، يشعر اللاعبين بالبهجة في المباراة.
توقعاتك لبطولة يورو 2024.. ومن سيكون مفاجأة البطولة بعد مشاهدة عدة مباريات حتى الآن؟
لقد رأيت مباريات كرة قدم جيدة، وكرة قدم هجومية، وفرقًا ذات أنظمة تكتيكية مختلفة، والمفاجآت بحسب جودة اللعبة المقدمة هما سويسرا والنمسا.
هل تتابع الدوري المصري؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فما رأيك في مستوى الأهلي خاصة أنه بطل دوري أبطال إفريقيا؟
عملت في السعودية، وكان لدي زملاء مصريون وبدأت أتابع كرة القدم المصرية، وكان لدينا أيضًا مدربون برتغاليون في الدوري، وهو دوري فني، به لاعبون ذوو جودة، حيث يحب الناس كرة القدم وسأعمل يومًا ما لأن الفرصة سوف تظهر، ويعتبر الأهلي مرجع الكرة المصرية، والمرشح القوي للفوز دائما بجميع المسابقات التي يشارك فيها.
كيف ترى تجربة سواريش مع الأهلي.. وما الذي جعله يترك الأحمر سريعًا؟
سواريش مدرب ممتاز، لقد أثبت ذلك في البرتغال، وهو يظهر ذلك في الصين، في بعض الأحيان ربما كان يفتقر إلى القليل من الحظ ومزيد من الصبر لأننا بشر، وأحيانًا نحتاج إلى مزيد من الوقت للتدرب، وإيصال فكرتنا للاعبين، والتكيف مع الواقع والثقافات المختلفة.
هل تلقيت عروضا من الدوري المصري خاصة مع المستوى الممتاز للفرق التي تحت قيادتك؟
لم أتلق بعد ولكني أؤمن بأن ذلك سيحدث، ومع خبرتي في دول مثل البرتغال والمملكة العربية السعودية والنرويج وليتوانيا، سأتمكن من المساهمة كثيرًا في النادي الذي يوقع معي، لكنني أعتقد أن الفرصة ستأتي وسيكون من دواعي سروري العمل في البطولة المصرية والشعور بشغف الجماهير.