بعد نشر القاهرة 24.. الري تزيل تجمعات نباتية ضارة في النيل
علقت وزارة الموارد المائية والري، على الفيديو الذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عن ظهور نبات بأعداد تصل للمليارات في نهر النيل.
وقالت وزارة الموارد المائية والري في بيان: تتوجه الوزارة بالشكر لكل مواطن غيور على بلده وعلى نهر النيل ومواردنا المائية ويقوم بالتنبيه لأى تحدى يواجه هذه الموارد، إلا أن الأمر يتطلب دائمًا تحرى الدقة قبل نشر معلومات غير علمية ودون دراسة متخصصة، حيث تم رصد هذه الأنواع من النباتات ودراستها منذ عام 2007 من قبل معهد صيانة القنوات المائية التابع للمركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة، وهي معروفة تحت اسم الخس المائي، وهو نبات معروف منذ القدم ويتواجد بنطاق الوجه البحري، ويتم إزالة هذا النبات جنبًا الي جنب مع كافة أنواع النباتات الأخرى من حشائش مائية وورد نيل ضمن الأعمال الاعتيادية التي تقوم بها أجهزة قطاع حماية نهر النيل وفرعيه.
حماية نهر النيل
وتابع البيان: ومع ذلك واستجابةً لما تم ذكره بالفيديو، فقد قام فريق من قطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه والمركز القومى لبحوث المياه صباح اليوم السبت الموافق 22 يونيو 2024 بالمرور على الطبيعة ومعاينة الموقع، حيث تبين أن كثافة تواجد النبات لا يمثل ظاهرة وإنما ينتشر علي شكل فسيلات وسط الحشائش وورد النيل، وجارى الدفع بالمعدات اللازمة لإزالة هذه التجمعات المحدودة من النباتات، وتواصل أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل متابعة المجرى المائى للنهر لرصد أي تجمعات جديدة قد تظهر وإزالتها على الفور وهو ضمن المهام اليومية لقطاع حماية نهر النيل وفرعيه بالوزارة.
وأوضحت أنها تتعاون مع أحد الجامعات المصرية بدراسة تحويل هذه النباتات وخاصة ورد النيل إلى كمبوست زراعي لخلق عائد اقتصادي لهذه النباتات مما يُسهل التخلص منها ويخفض من العبء الملقى على خزانة الدولة، كما يقوم مركز التدريب الإقليمى التابع للوزارة حاليًا وبالاستعانة بالخبرات الآسيوية بتنظيم دورات تدريبية للحرف اليدوية لإستخدام ورد النيل وغيره من النباتات لإنتاج منتجات طبيعية ذات عائد اقتصادي.
ورحبت وزارة الموارد المائية والري بأي دراسات علمية أو تعاون بحثي في هذا الشأن مع الجامعات والمراكز البحثية وخاصة لإيجاد طرق مبتكرة للتخلص الآمن من هذه النباتات (مثل الطرق البيولوجية) دون تأثير علج التوازن البيئي وكذلك إيجاد المزيد من الإستخدامات الاقتصادية.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مسؤولة داخل وزارة الموارد المائية والري، حقيقة وجود نبات في نهر النيل يمتص المياه بشراهة، ويؤثر على حصة مصر المائية.
وقالت المصادر لـ القاهرة 24، إن النبات المتداول هو ورد النيل، وهو موجود في النيل منذ مئات السنين، وأنه لا يستهلك كميات مياه تؤثر على حصتنا المائية.
وأكدت المصادر أن وزارة الري بالتعاون مع الجهات المختلفة، تشن حملات دائمة لتنظيف النيل من هذا النبات.