نجل الشيخ الشعراوي: نشكر الرئيس لاهتمامه بضريح والدي.. سدد الله على طريق الحق خطاكم
حرصت أسرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة على توجيه الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك على سرعة اهتمامه بضريح الشيخ محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة، حيث توجه فضيلة الشيخ سامي محمد متولى الشعراوي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الأسبق –الابن الأكبر لإمام الدعاة، بخالص الشكر والتقدير والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي نائبًا عن أسرة الإمام الراحل لاهتمام الرئيس بسرعة وضع الحلول الجذرية لضمان عدم تكرار مشكلة تسريب المياه لضريح الإمام الشعراوي سائلين المولى عز وجل أن يسدد على طريق الحق خطاه وأن يجزيه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
وأفاد البيان الصادر عن أسرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، منذ قليل: لقد أثلج قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي صدور وقلوب عشاق فضيلة الشيخ الشعراوي إمام الدعاة، عندما وجه الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بسرعة ترميم مقبرة الشيخ الشعراوي، متابعا: كما سادت حالة من السعادة بين محبي الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، عقب الإعلان عن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسرعة تطوير مقبرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في قرية دقادوس بمحافظة الدقهلية، والتي أصبحت مزارا لكل محبيه في مصر والعالم الإسلامي.
واصل البيان: ما جعل الشيخ سامي الشعراوى عميد العائلة الشعراوية يتوجه بعظيم الشكر والامتنان للرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى أن هذا التكريم ليس غريبا على الرئيس السيسي، الذي يحرص دائما على تكريم العلماء وأهل القرآن الكريم.
إرث الشيخ الشعراوي
من جانبه قال محمد الساعاتي مؤلف موسوعة الإمام الشعراوي، إن الشيخ الشعراوي كان قد أفنى حياته في خدمة الدعوة الإسلامية، ورغم مرور 26 عاما على رحيله، إلا أن أحاديثه وتفسيراته للقرآن الكريم ما زالت تبث على مدار الساعة عبر شبكة الإنترنت وإذاعة القرآن الكريم، وكأنه ما زال يحيا بيننا، بالإضافة إلى تفسيره المطبوع الذي يعتبر مرجعا مهما لكل طلاب العلم.
وأوضح (الساعاتي) أن قرار الرئيس أسعد كل محبي الشيخ الشعراوي، حيث أصبح ضريحه مكانا يلتقي فيه طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم، خاصة الطلاب الذين يدرسون في الأزهر الشريف، والذين يحرصون دائما على زيارة ضريح الشيخ وقراءة القرآن الكريم على قبره.
قصة بناء ضريح الشيخ الشعراوي
وذكر (الساعاتي): أرادت محافظة الدقهلية إهداء الشيخ الشعراوي قطعة أرض في حياته مساحتها 110 أمتار مربع بجوار بيته ومقابر قرية دقادوس، لكنه رفض أن يأخذها كهدية وطلب شراؤها، وبالفعل دفع ثمنها، وشاء الله تعالى أن يدفن فيها، متابعا: تأثير الشيخ الشعراوي يظل حاضرًا بين محبيه ومتابعيه، حيث يعتبر ضريحه مكانا يلتقي فيه طلاب العلم وعشاق التفسير القرآني، مما يجعل قرار الرئيس بترميم الضريح خُطوة مُهمة تُبقي على إرث الشيخ حيا ومُؤثرًا للأجيال القادمة، مما يجعل الشيخ سامى الشعراوي والعائلة الشعراوية يتوجهون بخالص الشكر والتقدير لفخامة الرئيس الذى يحرص على تكريم العلماء وأهل القرآن الكريم.