بعد مراجعة الكاميرات.. ننشر القصة الكاملة لزيارة الأفروسنتريك لـ المتحف المصري بالتحرير
تصدرت زيارة مجموعة من الأفروسنتريك لـ المتحف المصري بالتحرير، تريند مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسببت الزيارة في إثارة الجدل بين محبي الآثار والحضارة المصرية القديمة، معترضين على دخول الأفروسنتريك لـ المتحف المصري بالتحرير، بسبب ادعاءات الحركة بنسبة الحضارة المصرية القديمة إلى العرق الأسود وليس للمصريين.
زيارة الأفروسنتيرك لـ المتحف المصري بالتحرير
وفي ذات السياق سبق وانفرد القاهرة 24 بـ كشف تفاصيل الزيارة من مرشد سياحي رفض ذكر اسمه، والذي وقال: كنت موجودا في المتحف وقت زيارة المجموعة، والمجموعة كان معها مرشد سياحي مصري وليس مرشدا - أفروسنتريكي - ولكن المرشد الأفروسنتريكي الموجود بالصور والذي يدعي كابا، أخذ فرصة الشرح في الجولة الحرة بالمتحف.
تعلق مصدر بالمجلس الأعلى للآثار
وفي ذات السياق أكد مصدر بالمجلس الأعلى للآثار لـ القاهرة 24، تصريحات المرشد السياحي: معلقًا بعد مراجعة الكاميرات تمت ملاحظة وجود مصري معهم، أما المرشد الأفروسنتريكي استغل وقت الجولة الحرة بالشرح فقط لمدة وصلت إلى 4 دقائق.
غضب محبي الآثار
ويذكر أن الزيارة أثارت الزيارة غضب محبي الآثار لأنها ليست الأولى من نوعها لزيارة الأفروسنتريك الآثار المصرية، فهناك العديد من الزيارات لهم.
ويأتي هذا الجدل بين الأثريين لأن حركة الأفروسنتريك مجموعة أمريكية من أصل إفريقي، تدعي أن الحضارة المصرية القديمة تعود جذورها إلى العرق الأسود وليس للمصريين، وهو ليس موضوعًا حديثا، وإنما تم في سنوات ماضية من قبل الأمريكان الذين كانوا يأتون إلى أسوان للكشف عن جذورهم الحقيقية كما يدعون.
