مات أمام زوجته| أسرة أستاذ جامعي توفي خلال أداء الحج: بنى مسجدين بالمنوفية ورزقه الله بحسن الخاتمة
توفي الدكتور إبراهيم مهدي الأستاذ بقسم بحوث الزجاج في المعهد القومي للبحوث، ابن قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، خلال أداء مناسك الحج على جبل عرفات، تاركًا خلفه ذكريات ومواقف يتذكرها أهل قريته وأسرته.
أسرة أستاذ جامعي توفي خلال أداء الحج: بنى مسجدين بالمنوفية ورزقه الله بحسن الخاتمة
وقالت أسرة الدكتور إبراهيم مهدي الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث، صاحب الـ45 عامًا، لـ القاهرة 24، إن الراحل سافر مع زوجته، للحج ولديه 4 من الأبناء ولدين وبنتين، وتوفي على جبل عرفات أمام زوجته.
وأوضح شقيق الدكتور إبراهيم مهدي أن الراحل بنى مسجدين من قبل وكان مسؤول عن صندوق التبرعات وبناء المساجد في القرية، والجميع يقدره، وكان الراحل يدعو الله عز وجل بحسن الخاتمة، إلى أن رزقه الله بها في أفضل أيام الدنيا وهو يوم عرفات.
وأضاف شقيق الدكتور إبراهيم مهدي أنهم علموا بوفاته عن طريق الإنترنت، وجرى دفن الجثمان في الأراضي السعودية بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال ذلك.
ومن جانبه، نعى نادي أعضاء هيئة البحوث بالمعهد القومي للبحوث الدكتور إبراهيم المهدي مقدمين التعازي لأسرته في بيان نعي جاء نصه: انتقل إلى رحمة الله تعالى الأخ الحبيب والصديق الخلوق الدكتور إبراهيم مهدي الأستاذ الباحث بقسم بحوث الزجاج، الذي وفاته المنية على جبل عرفات في أثناء حجه وسوف يبعث ملبيًا باذن الله وقبل غروب يوم عرفة ندعوا الله له بقبول حجه اللهم تقبله في عبادك الصالحين الصابرين اللهم اجعل قبره روضه من رياض الجنة اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد اللهم تجاوز عن سيئاته اللهم نقه من ذنوبه وخطاياه كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وأكد أحد أهالي طوخ طنبشا، أن الدكتور إبراهيم مهدي أستاذ دكتور الكيمياء العضوية بجامعة عين شمس وجامعة المنوفية، كان محبوبًا بين الناس متواضعًا بين أهل بلدته، يحترم الكبير أبا له والصغير أخًا له ولا يتوانى عن عمل الخير، وكان لا يتقاضى ثمن كتابه الجامعي رفقة بالطلبة وبأولياء الأمور.