الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تزامنا مع عيد الأضحى.. ما هي أضرار الإفراط في تناول اللحوم لمرضى الكوليسترول؟

الكوليسترول
صحة وطب
الكوليسترول
الإثنين 17/يونيو/2024 - 10:18 ص

يمكن للإفراط في تناول اللحوم أن يكون له أضرار كبيرة، خاصة لمرضى الكوليسترول، بالأخص مع قدوم عيد الأضحى المبارك المرتبط بكونه عيد الأضحية وتناول اللحوم، يعتبر ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم من العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، لذا في هذا السياق، تناول كميات كبيرة من اللحوم، وخاصة اللحوم الحمراء والمصنعة، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه المخاطر، وفقًا لـ جمعية القلب الأمريكية.

أضرار الإفراط في تناول اللحوم لمرضى الكوليسترول

زيادة مستويات الكوليسترول الضار (LDL)

اللحوم الحمراء تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، والتي تعتبر العامل الرئيسي في رفع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول الضار يؤدي إلى تراكم الدهون على جدران الشرايين، مما يسبب تصلب الشرايين وزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب

تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أن البروتينات الحيوانية والدهون المشبعة قد تساهم في الالتهابات وتراكم اللويحات داخل الشرايين، مما يؤدي إلى انسدادها.

ارتفاع ضغط الدم

اللحوم المصنعة غالبًا ما تحتوي على كميات كبيرة من الصوديوم، والذي يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والذي يعتبر عاملًا إضافيًا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

زيادة الوزن

الإفراط في تناول اللحوم يمكن أن يساهم في زيادة الوزن والسمنة، مما يزيد من عبء الدهون في الجسم ويزيد من مستويات الكوليسترول الضار، ويعتبر زيادة الوزن والسمنة من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بما في ذلك ارتفاع مستويات الكوليسترول.

مشاكل الجهاز الهضمي

تناول كميات كبيرة من اللحوم قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك، نظرًا لقلة الألياف الغذائية في اللحوم مقارنة بالأطعمة النباتية، والألياف الغذائية تلعب دورًا هامًا في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.

نصائح لتقليل أضرار اللحوم:

اختيار اللحوم الخالية من الدهون، حيث يفضل اختيار اللحوم التي تحتوي على نسب أقل من الدهون، مثل الدجاج والأسماك بدلًا من اللحوم الحمراء.

التحكم في الكمية، أي أنه يجب تناول اللحوم بكميات معتدلة وتجنب الإفراط.

تنويع النظام الغذائي، فمن المفيد تناول مصادر بروتينية أخرى غير اللحوم، مثل البقوليات، المكسرات، والبذور.

زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبقوليات تساهم في خفض مستويات الكوليسترول.

الحد من تناول اللحوم المصنعة مثل النقانق، اللحم المقدد، واللحوم المعالجة.

تابع مواقعنا