السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هدنة تكتيكية في غزة تشعل أزمة بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي

نتنياهو وقادة جيش
سياسة
نتنياهو وقادة جيش الاحتلال
الأحد 16/يونيو/2024 - 11:27 م

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف تكتيكي لعملياته القتالية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تحت مسمى هدنة تكتيكية، ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لشن هجومًا لاذعًا على الجيش، وانتقاد هذه الخطوة.

وقال نتنياهو في جلسة الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن إسرائيل دولة لديها جيش وليس العكس، مشيرًا إلى أن هناك قرارات غير مقبولة، اتخذت على المستوى العسكري في إسرائيل.

وواصل نتنياهو: نحن في حرب متعددة الجبهات، وأهدافنا في جنوب القطاع لم تتغير.. إنهم يريدون قرارات مغسولة بالهزيمة وإبقاء حماس على حالها، وهذا غير مقبول بالنسبة لي.

الجيش الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية في قسم من جنوب غزة 

في وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه سيلتزم بهدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية يوميًا في قسم من جنوب غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمدمر والذي تهدده المجاعة بعد 8 أشهر من الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الهدنة التكتيكية ستطبق من الساعة 8.00 إلى الساعة 19.00 كل يوم وحتى إشعار آخر، انطلاقًا من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالًا.

وأضاف أنه تم اتخاذ هذا القرار في سياق الجهود لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، إثر محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى، لكنه في ذات الوقت، أوضح أنه لا يوجد وقف للأعمال القتالية في جنوب قطاع غزة، واستمرار العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية.

هدنة تكتيكية تشعل أزمة في إسرائيل

أشعلت الهدنة التكتيكية التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث وجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انتقادات حادة للجيش الإسرائيلي على خلفية قرار الهدنة.

وفي تصريحاته الأخيرة، أعرب نتنياهو عن استيائه من القرار الذي اتخذته القيادة العسكرية، زاعمًا أن هذا القرار أضعف موقف إسرائيل التفاوضي وأضر بمصالحها الأمنية.

وعلى الصعيد السياسي، تباينت ردود الأفعال حول تصريحات نتنياهو، إذ أيد بعض أعضاء الكنيست موقفه بضرورة عدم تقديم تنازلات للفصائل الفلسطينية، بينما رأى آخرون أن التهدئة كانت ضرورية لتجنب تصعيد غير محسوب العواقب وتجنب الصدام مع المؤسسات الدولية.

وتستمر حالة الجدل والتوتر بين القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، ما يعكس التحديات المعقدة التي تواجهها في التعامل مع الوضع الأمني في قطاع غزة.

تابع مواقعنا