شقيق طالب الطب بأكتوبر: رمى نفسه لما أصحابه هددوه بعد خسارته في المنصات الرقمية | تحقيقات
استيقظ سكان إحدى المناطق السكنية بمدينة 6 أكتوبر على أصوات صراخ، حيث تبين إقدام طالب جامعي يدعى م. ع، على إنهاء حياته من شرفته، ولفظ أنفاسه الأخيرة عقب إلقاء نفسه وغرقه في الدماء، بعد تعرضه للتهديد من قبل 9 من زملائه بالسكن الجامعي والتعدي عليه بالسب والضرب لخلافات مالية وعدم قدرته على سداد أموال اقترضها من زملائه في عمل بمنصات رقمية.
طالب بكلية الطب البشري ينهي حياته
تعرف الطالب بكلية الطب م.ع منذ فترة علي مجموعة من الأشخاص عمل معهم في منصات العملة الرقمية، وباقتراضه منهم الأموال وعدم مقدرته على سدادها، ذهبوا إلى شقته لتهديده والتعدي عليه بالضرب والسباب، مما دفعه لإلقاء بنفسه من شرفة الشقة السكنية.
وحصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في القضية التي حملت رقم 2151 لسنة 2024/4/6، والتي يتهم فيه شقيقة أصدقاء المتوفى بالذهاب للشقة المجني عليه والتعدي عليه بالضرب والسباب والتهديد بالأذى، وقاموا بالاتصال بأهلية المتوفي للمطالبة برد المبلغ المالي سبب الخلاف، وإن لم يقوموا بسداد المبلغ سوف يتقدموا إلى الشرطة لتسليمه، مما دفع المجني عليه إلقاء نفسه من الشرفة من بطشهم وخوفًا من تسليمه للقسم.
وأمام جهات التحقيق قال الشاب شقيق طالب كلية الطب المتوفي: اللي حصل أن أخويا يعرف 3 أشخاص بقاله فترة وشغالين مع بعض تقريبا في منصة ليها علاقة بالقمار الرقمية، وبعدين خسروا تقريبًا حاجة كده وأنا اخويا بقى مديون ليهم بفلوس ومش عارف يسددها وهما شوية يقولوا أنهم مش هيسيبوه، وهو كان قاعد في شقة بتاعت واحد من ضمن صحابه دول المفروض أنه موفر يقعد فيها.
وأضاف الشاب شقيق طالب كلية الطب: هما راحوله يوم الواقعة على الشقة وضربوه في اليوم ده وبعدين الساعة 6 الصبح جه تليفون رقم أخويا على تليفون والدتي عشان أنا قافل تليفوني من المشاكل دي، وتليفون والدتي مخليه جنبي.
وأردف: وبعدين لقيت أخويا بيقولى حاول تتصرف في فلوس بأي شكل عشان مش هيسيبوني، وبعدين أنا سامع صوت واحد صاحبه اسمه عبد الرحمن وخد التليفون وكلمني وقالي برضه إن إحنا عايزين التليفون والفلوس وياسر صاحبة كلمني بردوا في نفس المكالمة وقالي ينفع اللي أخوك عمله، واللي أنا عرفته إن هما كل مشكلتهم إن مراهنات على المنصة الرقمية اللي هما شغالين عليها مش موجودة اتمسحت وأخويا هو اللي كان ماسك الحسابات، وممكن يكون مش أخويا اللي عمل كدة.
واستكمل شقيق الضحية: قالي الولد اللي هما جايبينه واحد متخصص، معرفش اسمه عشان يثبتوا إن الحسابات دي كانت تحت تصرفه، واتحول منها فلوس بتواريخ قديمة، وبعدين قفلنا المكالمة، وقولت أكيد هتعدي عادي هيضربوه زي المرة اللى فاتت وهيودوه القسم عشان قبل كدة هو كان حصل بينه وبينهم مشاكل وخسروا فلوس في شغل ثاني معاه، وراحوا واخدينه ضاربينه ومسلمينه في القسم لحد بليل ضابط من القسم كلم والدتي وقالها إن أخويا البقاء لله وقع من البلكونة وهو ده كل اللي حصل.
