خيانة فجريمة قتل فانتحار.. قضية البراجيل تصل محكمة الجنايات
قررت جهات التحقيق بالجيزة، إحالة المتهم حسام. ص. خ، إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل صديقه داخل أرض زراعية، خلافات بينهما نشبت بسبب قسام المجني عليه بالارتباط بخطيبة المتهم السابقة.
جريمة البراجيل
تتشابك أحداث هذه القصة، بداية من شهر فبراير الماضي عندما أقدم شاب على التخلص من صديقه، طعنا داخل أرض زراعية بمنطقة البراجيل، بسبب ارتباط المجني عليه بخطيبته السابقة، لتشن أسرة الضحية هجومًا لاذعا على الفتاة، واتهامها بالتسبب في قتل نجلهم، بسبب خلافاتها مع خطيبها السابق، ما دعا الفتاة إلى تناول مادة سامة، والتخلص من حياتها، هربا من ألسنة أسرة خطيبها السابق وحزنها على الأخير.
التحريات الأمنية في جريمة القتل كشفت أن المتهم استدرج صديقه عقب نهاية اليوم الذي شاهده مع خطيبته السابقة، في أرضٍ زراعية بالقرب من محور الضبعة في الساعة العاشرة مساءً.
وأضافت التحريات أنه ما أن وصلا إلى المكان الذي حدده المتهم، حتى قام المتهم بخنق صديقه، تاركا إياه جثة هامدة، ووضع حجرا فوقه حتى لا يتوصل أحد إلى الجثمان.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم وتمت إحالته إلى جهات التحقيق، التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتم تجديد حبسه 15 يوما أخرى.
وبعد مرور شهر على الواقعة أقدمت رحاب على التخلص من حياتها بتناولها مادة سامة عقب نشرها مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقول وصيتها الأخيرة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة في قرية البراجيل بالجيزة.
وظهرت رحاب المتوفاة في مقطع فيديو مدته 30 ثانية، وقالت: باعتبار إني بكرة هموت في حادثة، قولوا لأمي في جنازتي متصوتيش، وقولوا لإخواتي أنتم كنتم أعز شيء في حياتي وفي وجودي ومماتي، وبلغوا صحابي إنهم يقفوا على قبري وميصوتوش، ويطلوا كل شوية على أمي وميعيطوش.
وصارعت رحاب الموت خلال 4 ليالٍ قضتها داخل مستشفى قصر العيني، جراء تناولها مادة سامة بعد نشرها مقطع الفيديو، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى مساء أمس، وتم نقل جثمان المتوفاة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي انتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها وتحديد أسباب الوفاة وإعداد تقرير وافٍ حول الواقعة.