شفاء ووظيفة وفرج.. قصص استجابة الدعاء يوم عرفة يرويها أصحابها
تتعدد قصص استجابة الدعاء يوم عرفة وقد تناقلها الناس فيما بينهم وأصبحت حقيقة، فيما لا يزال البعض متعلقًا بدعوة لم تستجاب بعد لحكمة من المولى عز وجل، وبين هؤلاء وهؤلاء لا يسد باب الرجاء في كل الأوقات للمولى عز وجل. ورصد القاهرة 24 مجموعة من قصص استجابة الدعاء يوم عرفة أكد أصحابها على حدوثها عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
قصص استجابة الدعاء يوم عرفة
ورد العديد من قصص استجابة الدعاء يوم عرفة لحجاج وغير حجاج، لعل أبرزها ما رواه الدكتور مصطفى محمود عن مريضة السرطان التي شفيت بفضل دعائها في الحرم والاغتسال بماء زمزم، ورواية الدكتور عمرو خالد لرجل سوري شفاه الله من مرض لم يعرف الأطباء تشخيصه بعد عودته من الحج.
وكما قال الإمام الأوزعي: أدركتُ أقوامًا كانوا يخبئون الحاجات ليوم عرفة ليسألوا الله بها”، لم يتوقف الأمر على الحجاج بل إن غير الحجيج أيضًا لهم قصص مع استجابة الدعاء يوم عرفة نوردها باختصار في النقاط التالية على مسؤولية من رواها عبر صفحات التواصل الاجتماعي:
- القصة الأولى:
منذ أعوام بإحدى مسابقات القرآن قابلنا شيخًا كبيرًا، جلس يحكى لنا عن زوجته قديمًا والتي لم تكن تُنجِب وقد مرّ على زواجهم 10 سنوات، حتى أتى يوم عرفة فسمعت زوجته في مجلس عِلم أن صحابيًا حكى أنه لم يكن يدعو الله بدعوة في يوم عرفة إلا وينالها أو خيرًا منها وذلك قبل أن يمر عليه العام؛ فجلست تصلّي وتدعو.
وعقب انتهاء العيد أخذت تشتري ملابس أطفال تليق بأنثى، فسألها الشيخ" وما أدراكِ أنكِ حامل يا امرأة بعد كل هذه السنوات وفي أنثى؟" فتخبره مستبشرة.. "دعاء يوم عرفة لا يُرد"، ولكنها لم تحمل رغم مرور عام.
وفي عرفة العام الثاني استمرت في الدعاء والرجاء متعلقة بالإجابة، وعقب العيد أخذت تشتري ملابس أطفال ذكور، فنهرها الشيخ ومنعها
فعاتبته بحزن.." ما يضرّك أن تُحسِن الظنّ بالله؟!".
ومر العام الثاني ولم تحمل، وفي العام الثالث كانت تتأهب للصلاة وقبل أن تكبّر أول تكبيرة من قيام ليلة عرفة سقطت مغشيًا عليها، وعند الفحوصات علما أنها بالشهر الثالث من الحمل، وبعد ستة أشهر أنجبت توأمًا ذكرًا وأنثى.
- القصة الثانية:
صديقتي كانت تحب الدعاء يوم عرفة بكثرة لدرجة أنها كانت تستعين بي في معرفة صيغ الدعاء المختلفة، فسألتها أكثر من مرة عن سر حبها للدعاء يوم عرفة ولم تكن تخبرني وتقول لي أنها تحب هذا اليوم فقط، وقبل أن تتوفى أخبرتني بأنها كانت تدعو الله في يوم عرفة بما تتمنى فكانت تناله وزيادة وأقسمت بذلك ثلاثا.
- القصة الثالثة:
حدث ماس كهربائي في سوبر ماركت أملكه وهو مصدر رزقي الوحيد، وكان ذلك قبل العيد بأربعة أيام، فاحترقت ثلاثة أرباع كمية البضاعة الموجودة فيه، فحزنت بشدة، وإذ بأحد الجيران يهنئني بالعيد ويسألني عن صيام يوم عرفة، فلم أهتم، ولكن زوجتي شجعتني وصمنا، وعند الإفطار أخذنا ندعو كثيرًا.
وبعد ساعة هاتفني صديق فقابلته، فإذا به يطلب مني تشغيل أموال لشخص يعرفه يريد أن يستثمرها في التجارية، فاجتمعت بهذا الشخص وأفهمته وضعي ومكسبه، واتفقنا، فجلبت بضائع بدلا عن التي احترقت وجددت المحل ولم أكن أصدق ما حدث.
- القصة الرابعة:
كان حلمى أن أدخل كلية الطب على الرغم من عواقب كثيرة في حياتي وفي يوم عرفة دعوت كثيرًا سمعت الناس تكلموا عن استجابة في هذا اليوم العظيم، واهلي واحبتي دعوا لي كثيرًا وها أنا اليوم في كلية الطب.
دعاء الصحابة يوم عرفة
ورد عن الكثير من العلماء أن دعاء الصحابة يوم عرفة كان دعاء خاصًا ومضاعفًا، وروي عنهم أنهم كانوا يكثرون من دعاء “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير”.
وكان من بين الأذكار التي واظب عليها كثير من الصحابة "الحمد لله" وورد دعاء عن ابن عباس قال فيه: مما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم عشية عرفة: "اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، أنا البائس الفقير المستغيث المستجير الوجل المشفق، المقر بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، من خضعت لك رقبته، وذل لك جسده، وَرَغِمَ لَك أنفه، اللهم لا تجعلني بدعائك ربي شقيًا وكن بي رؤوفًا رحيمًا يا خير المسؤولين، ويا خير المعطين".