المصابات بقصور المبيض الأولي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي| دراسة
كشفت دراسة تم تقديمها في الاجتماع السنوي لجمعية الغدد الصماء في بوسطن، عن أن النساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر أو من قصور المبيض الأولي أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بحوالي مرتين وأكثر عرضة للإصابة بسرطان المبيض بحوالي أربع مرات، وفقًا لـ manged Healthcare executive.
ما هو قصور المبيض الأولي؟
يعتبر قصور المبيض الأولي، الذي كان يُطلق عليه سابقًا فشل المبيض المبكر، هو حالة نادرة حيث تتوقف الدورة الشهرية لدى النساء قبل سن الأربعين، ويؤثر هذا المرض على حوالي 1٪ من النساء ويتم علاجه عادة بالعلاج بالهرمونات البديلة.
وإنه ليس نفس الشيء مثل انقطاع الطمث المبكر، لأنه على عكس انقطاع الطمث المبكر، يمكن للنساء المصابات بقصور المبيض الأولي أن تبدأ دورتهن الشهرية تلقائيًا مرة أخرى، لأن انقطاع الطمث المبكر يتميز بتوقف الدورة الشهرية بين سن 40 إلى 45 عامًا، وهو أمر دائم.
إحصائيات خاصة بالدراسة
حدد فريق بحث بقيادة كورين فيلت، رئيس قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي والسكري في جامعة يوتا للصحة، أن 613 امرأة مصابات بقصور المبيض الأولي و165 يعانين من انقطاع الطمث المبكر باستخدام قواعد بيانات من نظامين صحيين في ولاية يوتا يخدمان 85% من النساء التي تمت دراستها كانت للأعوام 1995-2021.
ثم استخدموا معلومات الأنساب في قاعدة بيانات السكان في ولاية يوتا للعثور على أقارب هؤلاء النساء للتحقق من تاريخ السرطان لدى أقاربهم، والبحث على وجه التحديد عن سرطان الثدي والمبيض والقولون والبروستاتا.
وعند مراجعة الباحثون لقواعد البيانات، وجدوا أن النساء المصابات بقصور المبيض كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي بنسبة 1.89 مرة، وعندما أضيفت النساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر، ظل خطر الإصابة بسرطان الثدي كما هو ولكن خطر الإصابة بسرطان المبيض أصبح 3.38، وبين الأقارب من الدرجة الثانية مثل العمات وبنات الأخ والأجداد، زاد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 1.3 مرة، وزاد خطر الإصابة بسرطان القولون 1.5 مرة، وكان خطر الإصابة بسرطان البروستاتا 1.3 مرة في الأجيال الأولى والثانية والثالثة.