على خطى الأجداد.. صغيرة فلسطينية تحتفظ بمفتاح منزلها المدمر بسبب القصف الإسرائيلي
نشر المصور الصحفي الفلسطيني هشام أبو شقرة، مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، حيث ظهرت طفلة فلسطينية واقفة على حطام منزلها الذي دمره جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهي تبكي بعد قصف بيتها، وتطلب منه استخراج مفتاح المنزل من آثار الهدم والقصف.
الطفلة الفلسطينية رفيف عابد
وظهرت الطفلة الفلسطينة، رفيف عابد، صاحبة الـ 9 سنوات من عمرها، عبر مقطع فيديو نشره المصور الصحفي الفلسطيني هشام أبوشقرة، باكية تغمرها ملامح الحسرة والقهر، من داخل حطام منزلها الذي تم استهدافه من قبل قوات الجيش الإسرائيلي، في قرية كفر دان غرب جنين.
وروت الطفلة الفلسطينية رفيف عابد، كيف تم قصف منزلها واستشهاد والدها، قائلة: أنا كنت في البيت وبحكي مع صديقتي، وفجأة لقيت قوات الجيش صارت عندنا، وقولت لأمي الحقي الجيش عندنا، قالت لي شو جيش، وراحت تنادي أبويا.
وتابعت الطفلة الفلسطينية رفيف عابد: أبويا خرج يشوف في إيه واتكلم مع الجندي وفجأة سمعنا صوت صياح، وفضلنا نقولهم في أولاد صغار وأمي أخبرتهم إن البيت فيه أطفال، ونزلنا تحت وقبل ما نخرج قصفوا نصف الدار وإحنا بها، واستخبينا من القصف، ولكن الضرب كان فوق راسنا، وكل ما نصرخ ونقول في أولاد صغار يضربوا ويقصفوا على البيت، لحد ما استشهد جارنا.
وعلى خطى الأجداد، تمسكت الطفلة الفلسطينية رفيف عابد، بمفتاح منزلها المقصوف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، في جنوب جنين، للاحتفاظ به كذكرى، حيث طلبت من المصور أن يستخرج لها المفتاح من أثار القصف، قائلة: ليكون لي ذكرى من الدار.