نماذج مشرفة| طلاب حلوان: الدكتور محمد الحاروني بيراعي ربنا فينا وعمره ما بخل علينا بمعلومة
بيراعي ربنا فينا وعمره ما بخل علينا بمعلومة.. هكذا بدأ بعض من طلاب جامعة حلوان حديثهم مع القاهرة 24، عن الدكتور محمد السيد محمد الحاروني أستاذ متفرغ بكلية هندسة حلوان، قائلين: كل مواقفه معانا كويسة ودايما بيراعي ظروف الطلبة ودايما في صف الطلب ومبيبخلش بأي معلومة على الطلبة.
وتابع الطلاب لـ القاهرة 24: وأكتر حاجة كويسة فيه إن عنده ضمير مع أي طالب ولازم يدي كل طالب حقه، ولو طالب له أي شكوى دائما أول واحد يكون في صفه، وهو إنسان تقي جدا ويراعي ربنا بدون أي رقيب غير ربنا سبحانه وتعالى، وهو من أفضل النماذج المشرفة لمصر.
كان حلم أمي أكون أزهري.. ووزير التعليم كان يراسلني
من جهته قال محمد السيد محمد الحاروني، الأستاذ المتفرغ بكلية هندسة حلوان: في الصغر كان أمل والدتي أن أكون شيخا أزهريا، وبدأت الدراسة في الكُتاب وحفظ كتاب الله، لكن بعدها وجدت أنني أريد أن أكون في التعليم العادي، ووعدت والدتي أني سأكون إنسانا ملتزما واعيا لديني ومتفوقا في تعليمي.
وتابع: بدأت في التعليم العادي إلى أن أكرمني الله بالمعهد العالي للتكنولوجيا بالقاهرة - هندسة المطرية حاليًا - وكنت طوال الـ 5 سنين من المتفوقين وتخرجت سنة 76 بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف وأول دفعتي، ثم تعينت معيدا في المطرية، وفي عام 78 تم إصدار قرار بضم قسم كهرباء في حلوان وتعينت وخلصت الدراسات العليا والماجستير هناك.
وأكمل: وقت الدكتوراه ظهر اسمي في بعثة لإنجلترا وسافرت رغم ترددي في السفر بسبب حبي لوطني، وخاطبت معظم جامعات إنجلترا وتم قبولي في جامعة مانشستر ونيوكاسل لكنى فضلت مانشستر.
عشان أوفر على البلد الفلوس.. عدت لمصر قبل أن أستلم شهادة الدكتوراه
وأكد أنه بسبب حبه لمصر كان حريصا على إنجاز الدكتوراه في أقل وقت ممكن متابعًا: شاركت في منحة ORS بتتقدم هناك للطلاب الأجانب عبارة عن تخفيف المصاريف وكنت الوحيد اللي فاز بيها طول الـ3 سنين لدرجة أن وزير التعليم العالي وقتها كان يراسلني وبعث لي منحة قدرها 500 جنيه استرليني، كما أن بروفيسور كوبر المشرف على رسالتي وقتها أسند لي جدول تدريس للطلبة في الجامعة كنوع من الدعم المادي والمعنوي كما أنني شاركت في مشاريع خاصة بالجامعة.
وأوضح أنه أنهى رسالة الدكتوراه الخاصة به في 3 سنوات، وبعدها عاد فورًا إلى مصر، قبل حتى أن يستلم شهادة الدكتوراه في حفلة التخرج حتى يوفر على البلد فلوس إقامة المدة الباقية.
وتابع: رجعت مصر وبقيت مدرس مساعد لحد ما وصلتني شهادة الدكتوراه واتعينت مدرس واستمريت لحد ما وصلت أستاذ متفرغ لكني منستش وعدي لأمي وكنت بحضر ندوات دينية وليا نشاط دعوي وخُطب للجمعة.