الثاني بالقراءات الأزهرية "كفيف" في الإسكندرية: حياتي القرآن.. وأتمنى أكون معلما
قال إبراهيم عبد الله، 21 سنة، الحاصل على المركز الثاني بشهادات القراءات الأزهرية "كفيف" في الإسكندرية، إن والدته هي أول من بشرته بأنه من الأوائل، وحينها لم يصدق، مضيفا أن حياته متفرغة للدراسة والقرآن، وهوايته الإنشاد الديني.
الحاصل على المركز الثاني بالقراءات الأزهرية: أذاكر عن طريق التسجيلات الصوتية
وتابع لـ القاهرة 24، أنه كان يذاكر عن طريق التسجيلات الصوتية، وشرح الشيوخ، ولم يواجه أية صعوبة في المواد، بل كان شغوفا بما يذاكره، لافتا إلى أنه ترك المدرسة وهو صغير لسوء معاملة إحدى العاملات فيها، فهو يحب اللين في التعامل.
واستكمل حديثه قائلا إن والدته هي من فكرت في أن يلتحق بالأزهر ويحفظ القرآن، وفرح هو بذلك، ومنها بدأت رحلته في علوم القرآن، مستشهدا بقاعدة قالتها معلمته، متمسكا بها، وهي: "من راجع لخمس لم ينس"، فكان حريصا على المراجعة بخمس أجزاء.
وأضاف أنه يتقن 3 قراءات وأسهلهم حفص، وعن حلمه قال: "أمنيتي أن أحصل على الماجستير والدكتوراه في علوم القرآن وأكون معلما لكتاب الله".
وقال عبد الله دربالة، والد إبراهيم، إنه كان يدعمه بالبحث عن الشيوخ للمراجعة معه، وتشجيعه دائما، وإن نجله ختم القرآن 3 مرات، وعلم أطفال في مقارئ، وكان إماما متطوعا في مسجد، لافتا إلى أن الشيخ سعد الغامدي قدوة ابنه.
