4000 جنيه للمادة.. شاومينج ينصب على طلاب الثانوية العامة ويبيع الوهم بزعم تسريبه الامتحانات
اليوم الاثنين ومع انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2024، والتي بدأت بمادتي التربية الدينية والتربية الوطنية، فوجئ عدد من الطلاب بتأخر جروب شاومينج للغش الإلكتروني، في تداول الامتحانات.
وبعد مرور منتصف الوقت ظهر أدمن شاومينج وبدأ يحرض الطلاب على تصوير الامتحان وإرساله للأدمن، حتى يتثنى له الحل ونشره على الجروبات الخاصة به، والمتخصصة في نشر الامتحانات، بقوله: يلا حد يصور على السريع.
الغريب في الأمر أن شاومينج، أظهر بهذه الرسائل أنه ينصب على الطلاب وأولياء الأمور الذين يعدهم بإضافاتهم للجروبات السرية مقابل أموال، على أن تكون الامتحانات متاحة لهم قبلها بساعات، حيث إنه لم يتمكن حتى من نشر الامتحان بعد مرور منتصف الوقت وناشد الطلاب بتصويره، ليكتشف الطلاب أنه باع لهم الوهم.
تراجع شاومينج ومطالبته للطلاب بمساعدته رغم مزاعم تسريبه الامتحان
في ساعات متأخرة من مساء أمس الأحد، نشر أدمن جروبات الغش الإلكتروني شاومينج على تليجرام، صورة يلوّح من خلالها ويزعم أنها خاصة بتسريب الامتحانات لطلاب الثانوية العامة 2024، والذي سيؤديه الطلاب داخل اللجان على مستوى الجمهورية، مطالبًا إياهم بدخول الجروب السري، والذي يشترط دفع مبالغ مالية لدخوله.
ورغم كذبه وفضحه لنفسه اليوم، إلإ أن أدمن شاومينج وضع تسعيرة للدخول للجروبات السرية، وتسريب الامتحانات قبل موعدها، وجاءت التسعيرة كالتالي:
أسعار ومواعيد المجموعات الخاصة لحل الامتحانات الخاصة بالصف الثالث الثانوي، المجموعة (1) يتم إرسال الامتحان المحلول قبل اللجنه بساعتين كل المواد السعر 2000 جنيه.
المجموعة (2) يتم إرسال الامتحان المحلول قبل اللجنه بـ4 ساعات كل المواد السعر 2500 جنيه.
المجموعة (Vib) يتم ارسال الامتحان المحلول قبل اللجنة بـ 6 ساعات كل المواد طريقة الدفع السعر 4000 جنيه.
التعليم تحذر من الاستغلال والنصب: بيبعوا امتحانات السنة اللي فاتت
مصدر بالتربية والتعليم، رد على تلك الادعاءات مؤكدًا في بداية حديثه أن زمن التسريبات انتهى منذ عام 2017، ولم يحدث أي تسريبات منذ ذلك الحين، وأن جميع تلك الترويجات هدفها النصب والاحتيال على المواطنين، موضحا أن هناك فئة كبيرة تنجرف وراء تلك الأكاذيب، وتظهر أمام لجان التظلمات، وتدّعي أنها حلت جيدًا.
وأشار المصدر، إلى أنهم حينما يحلون النماذج الاسترشادية أو امتحانات المواد السابقة التي يبيعونها للطلاب مقابل تلك الأموال، يحل الطالب تلك الامتحانات على أنها خاصة بالعام الحالي، وبعدها يصطدم بسقوطه أو نتيجته الضعيفة، ويصر على أن له درجات ويتفاجئ بعد التظلمات أنه لا يستحق حتى الدرجة التي حصل عليها أو أنه تم رفعه بموجب الرأفة.
وحذر المصدر، الطلاب من التعامل مع تلك الجروبات، مثلما حدث من أحد الطلاب اليوم والذي تم ضبطه أثناء تصوير الامتحان والآخر أثناء الغش الإلكتروني، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما، مؤكدين على الطلاب أهمية الحفاظ على مستقبلهم وعدم تعريضه للخطر.
