لماذا أخفى الله قبور الأنبياء إلا قبر سيدنا محمد؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من متصلة حول: لماذا أخفى الله قبور الأنبياء إلا قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
لماذا أخفى الله قبور الأنبياء إلا قبر سيدنا محمد؟.. أمين الفتوى يوضح
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: مفيش قبر من قبور الأنبياء على جهة اليقين إلا سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، هناك إجماع على أن هذه البقعة الشريفة هي قبره الشريف.
وأضاف الشيخ محمد كمال: وهذا من كمال التعظيم لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وحتى تتحقق هذه الآية الشريفة وتتنزل الرحمات، في قوله: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)".
وأكمل أمين الفتوى: أول ما تذهب عند قبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، سلم عليه وعلى سيدنا أبو بكر وسيدنا عمر، رضى الله عنهم، ثم يتنحى جانبا ويصلى في المسجد النبوي ما يتيسر له من النوافل.
أمين الفتوى: الدعاء مستجاب في هذا المكان
كما، قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الدعاء مستجاب في روضة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لافتا إلى أن هذا المكان الذي يضم سيدنا النبي تتنزل فيه الرحمات والبركان.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: من يذهب إلى روضة رسول الله صلى الله عليه وسلم، عليه بالسلام على سيدنا النبي، بصوت منخفض، وأن يكون كله خشوع وينظر أسفل قدمه، لأنه في حضرة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يترك الدنيا بما فيها وأن يدعو بما يشاء فدعائه مستجاب.
وأوضح: يستحب أن يبلغ رسول الله من أوصاه بالسلام، إرسال السلام إلى رسول الله من فلان ابن فلان، يسلم عليك يا رسول، وهذا السلام يصل إلى رسول الله، وهذا شرف فيه لأنك ذكرت اسم فلان ابن فلان أمام سيدنا النبي.
أمين الفتوى: لابد من أداء هذه الصلاة مرة واحدة كل شهر
فيما، أجاب الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: كيفية صلاة التسابيح وما ثوابها؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "سنة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الإنسان بيصلي أربع ركعات متصلات، في كل ركعة 75 تسبيحة يقول: (سبحان الله والحمد لله.. ولا إله إلا الله.. والله أكبر) بيقول التسبيح ده بعد قراءة السورة القصيرة وفي الركوع والسجود والرفع وما إلى ذلك بعد ما ينتهي من أربع ركعات بتبقى كده هو أدى صلاة التسابيح، وهى مكفرة للذنوب".
وتابع: الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، بعد الصلاة تغفر بها الذنوب كبيرها وصغيرها اللي الناس تعرفه واللي الناس ما تعرفوش الذنب اللي وقعت فيه بينك وبين الله او بينك وبين خلق الله، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم اوصانا ان استطاع ان يفعلها الانسان في كل يوم مره فليفعل او في كل جمعه او في كل شهر او في السنه مره واحده ولذلك في ناس بصليها دايما في شهر رمضان.