الحكومة: 29% زيادة في معدل الجفاف منذ عام 2000 عالميا
قال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لـ الحكومة، إن النظم البيئية تواجه تهديدات متزايدة في جميع أنحاء العالم، بدايةً من الغابات والأراضي الجافة إلى الأراضي الزراعية والبحيرات.
وكشف: لذلك يركز اليوم العالمي للبيئة 2024 على استعادة الأراضي، ووقف التصحر وبناء مقاومة الجفاف تحت شعار أرضنا مستقبلنا معا نستعيد كوكبنا، إذ لا يمكننا إعادة الزمن إلى الوراء، لكن يمكننا زراعة الغابات، وإحياء مصادر المياه، وإعادة التربة، مع اعتبارنا الجيل الذي يمكنه التعايش بسلام مع الأرض.
الحكومة: لا يمكننا إعادة الزمن إلى الوراء
وأفاد معلومات الوزراء، خلال منشور له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: %29 زيادة في معدل مدة الجفاف منذ 2000، مما قد يؤثر على أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم بحلول 2050.
وعلى جانب آخر، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أن منطقة شرق إفريقيا ومن بينها إثيوبيا تعد من أنشط المناطق الزلزلاية في القارة الإفريقية بسبب الأخدود الإفريقي، مؤكدا أنه عند التفكير في أي مشروع تنموي كبير لا بد من التفكير أولا في الطبيعة الخاصة بتلك المنطقة، مضيفا: حال حدوث تشقق أو انهيار بالسد، فإن المياه ستندفع كالطوفان في اتجاه السودان.
وشدد في تصريحات تليفزيونية، على أن الجانب الإثيوبي لا يعترف بوجود تلك الطبيعة المؤثرة في إقامة المشروعات، مشددا على الجانب الإثيوبي لا يفكر في إمكانية انهيار أحد السدود، وهو ما حدث في ليبيا في سدين صغيرين، مقارنة بحجم سد النهضة والذي يبلغ 15 ضعف السدين الليبيين.