قرار جديد من المحكمة ضد أحد المتهمين بقتل عميل بنك مصر لسرقته بالعمرانية
قضت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الأربعاء بمد أجل الحكم على أحد المتهمين بقتل شخص والشروع في قتل أبيه لسرقة أموالهم بالعمرانية لجلسة غدا الخميس لإتمام المداولة.
قتل عميل بنك مصر لسرقته بالعمرانية
وجاء في أمر الإحالة أن 9 متهمين وضعوا خطط إجرامية لمراقبة عملاء بنك مصر، وذلك أثناء سحبهم الأموال من ماكينة-صراف-آلي للبنك، يتربصون لمن يسحب أعلى رقم لسرقته، ومن يعترض طريقهم يقتلونه.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين، "محمود.ا.ع" 28 سنة، "محمد.ع.ق" 26 سنة طالب بمعهد الدراسات النوعية، "أحمد. ف. ع" 32 سنة عاطل، "خالد.م.س"25 سنة عاطل،" كريم. س. ط" 30 سنة عاطل،" ياسر.م.ي"30 سنة عاطل،" إيهاب. ا. ذ"30 سنة سائق،" محمد. س. م"،" مصطفي.س.م" 25 سنة مسؤول مبيعات، تهمه قتل المجني عليه" ياسر. م" عمدا مع سبق الإصرار، لسرقه أبيه بعد سحبه أموالا كثيرة من ماكينة البنك، وذلك على خلفية التحقيقات في القضية رقم 16061 لسنة 2013 جنايات العمرانية.
وجاء بالتحقيقات أن المتهمين من الأول حتى الثامن، قتلوا المجني عليه" ياسر. م" عمدا بأن عقدوا العزم وبيتوا النية علي قتل من يعترض سبيل جريمتهم، حيث كونوا فيما بينهم تشكيلا عصابيا لارتكاب جرائم السرقة بالإكراه، وأعدوا لهذا الغرض بندقية آلية وخرطوش.
حيث ترصد المتهم لوالد المجني عليه وتعقبه بعد سحبه الأموال من ماكينة بنك مصر، وذهب خلفه لسرقته، فاستهل بندقية آلية ووجهها في وجه المجني عليه للنزول من سيارة وعند اعتراضه قام بقتله بمساعده المتهمين الآخرين.
بالإضافة إلى أنهم وزعوا المهام فيما بينهم، حيث تخصص المتهم التاسع في مراقبة عملاء بنك مصر أثناء سحبهم المبالغ المالية من الماكينة، واختير المجني عليه "محمد محمود" من بين العملاء لسحبه مبلغ مالي كبير، فتتبعه المتهم التاسع، وأمد باقي المتهمين بالمعلومات الكافية بأوصاف المجني عليه، ذلك الأمر الذي مكن المتهمين من إتمام مخططهم الإجرامي، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وعندما تمكن المتهمين من الوصول للمجني عليه اعترضوا طريقه بالسيارة، وأجبروا على التوقف والنزول من السيارة تحت تهديد الأسلحة النارية، فخرج نجل المجني عليه، للحديث معهم والاعتراض علي طريقتهم في منعهم من استكمال سيرهم، لكنهم تعدوا عليه وقتلوا المجني عليه لاستكمال مخططهم الإجرامي وسرقة المبلغ المالي، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
