كريات شمونة مستوطنة أسست على أنقاض قرية فلسطينية وحولها طوفان الأقصى لمدينة أشباح.. ماذا تعرف عنها؟
تصدرت مستوطنة كريات شمونة، مؤشرات البحث ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية على خلفية سلسلة من الحرائق التي شهدتها منذ الثالث من يونيو الجاري.
وخلال تفقده الدمار الذي لحق بمستوطنة كريات شمونة التي شهدت جحيما خلال الأيام الماضية، بسبب الحرائق التي أشعلتها صواريخ حزب الله اللبناني، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: نحن مستعدون لعمل قوي جدا في الشمال، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية.
مستوطنة كريات شمونة
وفي سياق متصل، دعا الوزير اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إلى حرق لبنان بالكامل على إثر اندلاع حرائق كبيرة في المستوطنة، أدت إلى إصابة 16 إسرائيليا بينهم 7 جنود.
كما أحدثت الحرائق، أضرارا جسيمة في أعقاب هجمات شنها حزب الله اللبناني بالصواريخ والطائرات المسيرة.
وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات حول مستوطنة كريات شمونة.
تقع مستوطنة كريات شمونة، والتي أسست على أنقاض قرية الخالصة الفلسطينية عام 1949، في المنطقة الشمالية من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وتبعد 3 كم عن الحدود اللبنانية، حيث أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي أهلها إلى النزوح إلى جنوب لبنان.
وحسب المركز الإقليمي للمستوطنات، تعد كريات شمونة أكبر منطقة استيطانية في منطقة إصبع الجليل شمال إسرائيل، حيث جرى اتخاذها مركزا إقليميا يقدم الخدمات الصحية والصناعية والمالية، ويبلغ عدد سكانها نحو 23 ألف نسمة، وفقًا لإحصائيات عام 2015.
وعرفت كريات شمونة بمدينة الأشباح، في أعقاب هجوم طوفان الأقصى 7 أكتوبر الماضي، بعدما أصبحت خالية من السكان بعدما واصل حزب الله اللبناني استهدافها ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة، فيما توغلت قوات الجيش الإسرائيلي داخل المستعمرة.
حرائق كريات شمونة
أعلنت وسائل إعلام عبرية، اندلاع حرائق عدة، في مستوطنة كريات شمونة شمال إسرائيل، ما أسفر عن التهام مساحات شاسعة وسط محاولات من فرق الإطفاء الإسرائيلية، السيطرة عليها.
وحسب القناة الـ12 العبرية، عملت أكثر من 10 فرق إطفاء في جميع أنحاء كريات شمونة للسيطرة على الحرائق، كما عملت أيضا على منع انتشار الحريق لمستوطنات أخرى.
