بعد منعه من التدريب.. مصدر يكشف آخر تطورات الأزمة بين بلماضي والاتحاد الجزائري| خاص
كشف مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن التطورات الأخيرة في الأزمة بين جمال بلماضي والاتحاد في الفترة الأخيرة، خاصةً بعد رحيل المدرب من المنتخب، عقب الخروج من بطولة كأس أمم إفريقيا 2023.
وكانت أزمة بلماضي رفقة الجزائر هي أن العقد الخاص به ممتد حتى عام 2026، في الوقت الذي رحل فيه المدرب عن المنتخب دون أن يتوصل لاتفاق لإنهاء العقد، ما سيؤدي إلى منعه من اتخاذ أي خطوة تدريبية في الفترة المقبلة.
آخر تطورات الأزمة بين بلماضي والاتحاد الجزائري
وقال مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: حتى الآن لاتزال القضية معلقة بين جمال بلماضي والاتحاد.
وأضاف: بلماضي لم يتخذ أي خطوة ضد الاتحاد الجزائري في الفترة الحالية، المدرب لم يقم بأي شكوى في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ضد الاتحاد.
وواصل: في حالة تقديم المدرب شكوى ضد الاتحاد، فمن المرجح أن تأخذ القضية فترة زمنية طويلة، فيفا سيستغرق نحو سنتين من أجل المبادرة في الإجراءات، وحينها سيكون العقد الخاص بالمدرب انتهى مع منتخب الجزائر، فلن تُفيده الشكوى في أي شيء.
واختتم المصدر تصريحاته قائلًا: في الوقت الحالي لم يكن هناك أي اتصال بين الاتحاد وبلماضي، لا تزال القضية للمتابعة، وسننتظر ما يمكن حدوثه في الفترة المقبلة.
ويُشار إلى أن هناك العديد من التقارير الصحفية الجزائرية التي أكدت أن بلماضي تلقى عروضًا من قبل أحد المنتخبات المشاركة في بطولة أمم أوروبا 2024، ولكن المدرب امتنع عن قبول تلك العروض بسبب أزمته مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وأوضحت التقارير، أن المدرب الجزائري كان يفكر في اللجوء إلى الفيفا، لكنه قرر حل الأمر بشكل ودي مع الاتحاد خلال الفترة المقبلة.
