إحدى ضحايا سلمى الغازولي في التحقيقات: وثقت فيها وادتلها فلوسي علشان الخصم وطلعت نصابة
كشفت التحقيقات في قضية سلمى الغازولي، البلوجر المتهمة في قضية نصب كبرى، عن تقدم عدد من الأشخاص ببلاغ رسمي، يتهمون سلمى.م.ع، وعدد من الأشخاص، بجمع مبالغ مالية منهم قرابة 14 مليون جنيه، وذلك بإيهامهم أنه مقابل شراء كوبونات خصم جيفت كارد التابع لشركة شي إن الخاصة بالملابس، نظير حصولهم على أرباح مالية من الكوبونات.
سلمى الغازولي
وأضافت التحقيقات أن كلا من شيماء مصطفى الغازولي ومحمد مصطفى الغازولي ومسعد حسن محمد الغازولي وعبد الله حسن محمد الغازولي وآخرين اشتركوا في ارتكاب الواقعة محل التحقيق، وذلك لحجز شراء كمية من البضائع جيفت كارد لإعادة بيعها والتربح من قيمتها، حيث تسلم المتهمون تلك الأموال من خلال حسابات يتم إرسالها من قبل المتهمة الأولى.
ويستكمل القاهرة 24 انفراده بنص التحقيقات في قضية سلمى الغازولي وشركائها، حيث قالت المتهمة شيماء مصطفى عزت الغازولي بعدم علمها بطبيعة الإعلان التي قامت به سابقتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأمام جهات التحقيق قالت آلاء محمد عبد الوهاب إحدى ضحايا سلمى الغازولي وتعمل في تجارة الملابس «اللي حصل إن أنا شغالة في مجال الملابس وبجيب شغل تبع شركة ملابس معروفة عن طريق وسطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وبتفق معاهم على كمية من كوبونات الخصم الخاصة بالشركة دي والمنتجات بتعاتها وبيتم دفع مبلغ مالی مقابل الكوبونات دي وبعد كدة أنا بشتغل بالكوينات دي عن طريق استخدامها شخصيا او المقربين ليا وبتحصل على الحاجات دي والاتفاقات من خلال جروبات كبيرة على الفيس بوك يبقى أشخاصها معروفين وسابق التعامل معاهم من اشخاص كثير وفي ثقة في التعامل ومنهم المشكو فى حقها سلمى مصطفى عزت.
وأضافت إحدى ضحايا سلمى الغازولي «هي كانت صاحبة بيدج كبيرة على الفيس بوك وتم التواصل معاها للاتفاق على على الشغل وكان بيتم دفع المبلغ المالي والتحصل على الكوبونات اللى بيتم الاتفاق عليها وفى بداية شهر يناير 2024 تم الاتفاق على شغل جديد وتم تحويل مبلغ 337300 الف جنية، وباقي المبلغ كان عبارة عن 180 الف تم تسليمهم يدويا لأحد العملاء التابعين لسلمى وكان إجمالي المبلغ هو 517300 ألف جنيه ولكن قعدنا فترة كبيرة ومفيش حاجة اتبعت، وبعد كده حاولنا التواصل معاها، وقالت إن عندها مشكلة وأن لسه أسبوع كمان وهتسلمنا الشغل وبعد كدة منفذتش بردة وفضلت تدينا في مواعيد ثانية وبعد كدة فوجئنا بأن تليفوناتها اتفقل واختفت فحاولنا اننا توصلها بعد كدة جينا على اشمون لأننا عرفنا انها من هنا وعملنا المحضر.
واستكملت: الموضوع بيتم عن طريق الاتفاق مع سلمى بما إنها هي رئيسة التيم، وبعد كده هي بتعرفنا نبعت الفلوس على حساب مين من الجروب بتاعها، وبيتم التواصل مع حد من التيم بتاعها برضه، وبيتم الاتفاق اننا ندفع مبلغ مالي مقابل إننا نحصل على كمية من الكوبونات لشركة الملابس علشان تستخدمها لشخص أو أي حد من المقربين.
وأكملت: «إحنا كنا مستنين تبعت الكوبونات اللي منتفقين عليها لكن هي ميعنتش حاجة وفضلت تماطل لغاية اما تلفونها اتففل وكل اللى شغالين معاها، والمبلغ المالي اللي تم تحويله هو 337300 ألف جنية عن طريق التحويل على حساب بنكية معينه اللي هي بتعتهولنا ساعة الاتفاق علشان نحول عليه وبيتم التحويل عن طريق انستا باي والحساب اللي حولت عليه كان باسم منشأة عمرو عبد العزيز وكمان كان بعضها على حسابات منى وجوزها اللي هي كانت من التيم اللى كانت بتشتغل مع سلمى أما باقي المبلغ كان عبارة عن 180 جنية تم تسليمهم بشكل يدوى لاحد العملاء التابعين لسلمى وكان إجمالي المبلغ هو 517300 ألف جنيه.
وأشارت إحدى ضحايا سلمى الغازولي: «سلمى هي صاحبة البيدج على وسائل التواصل الاجتماعي وهي صاحبة الشغل والمتعاملة الرئيسية في الموضوع والمسئولة عنه أما الباقي انا متعاملتش معاهم ومش بتهمهم بحاجة، والتعامل كان عن طريق الصفحة اللى موجودة على الفيس بوك اللي بيتم التعامل معاها وجروب الواتس اب واللي بتشتغل من خلاله.