محميات البحر الأحمر تطالب بالتحفظ على السفينة الجانحة بسفاجا وربانها بدلًا من هروبهما
حصل القاهرة 24، على نسخة من مذكرة محميات البحر الأحمر المقدمة لجهات التحقيق فى واقعة جنوح سفينة خدمات بترولية بإحدى مناطق الشعاب المرجانية قبال شواطئ مدينة سفاجا.
بداية البلاغ
وأشارت محميات البحر الأحمر، فى المذكرة التى قدمتها أنها تلقت إشارة من غرفة عمليات هيئة السلامة البحرية ومركز البحث والإنقاذ تفيد بشحوط السفينة "مارديف 7" والتي ترفع علم إحدى دول الكاريبي.
وتبين أن السفينة سالفة الذكر على مسافة 8.6 ميل بحري من ميناء سفاجا بمنطقة الشعاب المرجانية، وبالتواصل مع قبطان القاطرة افاد بوجود فتحة في مؤخرة السفينة وانها متوقفة عن الابحار وانها جنحت اثناء السفر إلى دبي.
تشكيل لجنة من باحثي البيئة بمحميات البحر الأحمر لإجراء المعاينة الفنية
وعلى الفور، تم تشكيل لجنة من باحثي البيئة بمحميات البحر الأحمر لإجراء المعاينة الفنية لمنطقة الحادث، حيث تبين وجود السفينة على الشعاب المرجانية المسماة "كلاودي"، حيث تم عمل مسح بحري للمنطقة وتحديد مكان الحادث.
واضافت المذكرة التى تقدمت بها محميات البحر الأحمر، إلى أن السفينة أصابت الشعاب المرجانية والبيئة البحرية بأضرار بالغة، بمخالف لقانون البيئة رقم 4 لسنة 94 الخاص بحماية البيئة والمعدل بالقانون رقم 9 لسة 2009 بالمادة رقم 28 والتي تنص على حظر القيام بأي أعمال من شادأنها تدمير الموائل الطبيعية أو تغيير خواصها الطبيعية أو تدمير التركيبات الجيولوجية أو الظواهر الطبيعية أو المساس بمستواها الجمالي.
طلبات محميات البحر الأحمر
وطالبت محميات البحر الأحمر بإتخاذ الإجراءات القانونية ضد قبطان السفينة المدعو محمد محسن، والشركة المالكة للسفينة والموافقة على إصدار قرار بالتحفظ على السفينة، خشية من هروبها وتركها للمياه المصرية بدون سداد التعويض البيئي ومستحقات الدولة المالية نتيجة تدمير الشعاب المرجانية والبيئة البحرية بمنطقة الحادث.
كانت سواحل مدينة سفاجا جنوب البحر الأحمر، شهدت جنوح سفينة تعمل بالخدمات البترولية والقطر بإحدى مناطق الشعاب المرجانية، وتبين أن السفينة تدعى مارديف 7 يصل طول السفينة نحو 78 مترا.
وتبين أن ربان السفينة يدعي محمد محسن محمود كان في رحلة إبحار من السويس إلى الخليج العربي بالتحديد دبي، وأن الجنوح تسبب في الارتطام باحدى الصخور المرجانية والتى أدت إلى تسرب للمياه بغرف الماكينات ما أعاق حركتها والإبحار.