الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

4 حالات مرضية ترتبط بخطر الإصابة بضربة الشمس.. تعرف عليها

ضربة الشمس
صحة وطب
ضربة الشمس
الأربعاء 29/مايو/2024 - 02:32 م

تعرف ضربة الشمس على أنها مرض شديد مرتبط بالحرارة، ويمكن أن يحدث عندما تطغى الحرارة الزائدة على نظام تنظيم درجة حرارة الجسم، وتتميز هذه الحالة بتجاوز درجة حرارة الجسم الأساسية 104 درجة فهرنهايت، أي 40 درجة مئوية، وتكون مصحوبة بأعراض مثل الارتباك والنوبات وفقدان الوعي، ويعد فهم عوامل خطر ضربة الشمس أمرًا بالغ الأهمية للوقاية، خاصة خلال فترات الحرارة الشديدة، ومن بين عوامل الخطر هذه، تلعب بعض الحالات الصحية مثل نقص فيتامين د وارتفاع ضغط الدم، وغيرها من الحالات الصحية والتي نستعرضها فيما يلي وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.

أسباب الإصابة بضربة الشمس

وحسب خبراء الصحة، من الضروري فهم كيفية حدوث ضربة الشمس، حيث يحافظ جسم الإنسان على درجة حرارته الأساسية من خلال التنظيم الحراري، بما في ذلك آليات مثل التعرق وزيادة تدفق الدم إلى الجلد، وعندما تطغى درجات الحرارة البيئية المرتفعة على هذه الآليات، خاصة أثناء النشاط البدني المكثف، فإن قدرة الجسم على تبديد الحرارة تتعرض للخطر، وهذا يؤدي إلى ارتفاع سريع في درجة حرارة الجسم الأساسية، مما يؤدي إلى ضربة الشمس.

نقص فيتامين د 

ويلعب فيتامين د، المعروف بدوره في صحة العظام، دورًا مهمًا في وظائف الجسم المختلفة، بما في ذلك الاستجابة المناعية وتنظيم الالتهابات، ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى زيادة خطر الإصابة بضربة الشمس بشكل غير مباشر، وإضعاف قدرة الجسم على الاستجابة للإجهاد، بما في ذلك الإجهاد الحراري، وهذه الاستجابة الضعيفة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم آثار درجات الحرارة المرتفعة على الجسم، ويساعد فيتامين د على تعديل الاستجابة الالتهابية، ويمكن أن يؤدي النقص إلى رد فعل التهابي مبالغ فيه للحرارة، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض ضربة الشمس.

ارتفاع ضغط الدم

يعتبر ارتفاع ضغط الدم، حالة شائعة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بضربة الشمس، وهو ضغطًا إضافيا على القلب والأوعية الدموية أثناء الحرارة المرتفعة، ويجب أن يعمل نظام القلب والأوعية الدموية بجهد أكبر لتبريد الجسم، الأمر الذي قد يكون مرهقًا للأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم، والعديد من الأدوية الخافضة للضغط، مثل مدرات البول وحاصرات بيتا، يمكن أن تضعف تنظيم حرارة الجسم عن طريق تقليل التعرق أو تغيير تدفق الدم، وهذا يزيد من القابلية للإصابة بضربة الشمس، كما أن الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم هم أكثر عرضة للجفاف، وهو عامل خطر كبير لضربة الشمس، ويضعف الجفاف قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة، مما يجعل من الصعب تبديد الحرارة.

السمنة وزيادة الوزن

تزيد السمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بضربة الشمس، وتعمل الدهون الزائدة في الجسم على عزل الجسم، مما يعوق تبديد الحرارة ويجعل تبريده أكثر صعوبة، وغالبًا ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة قدرة أقل على ممارسة النشاط البدني، مما يؤدي إلى تفاقم الإجهاد الحراري، ويمكن أن تؤدي الحالات المرتبطة بالسمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري إلى إضعاف قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة.

أمراض القلب والأوعية الدموية

ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بخطر الإصابة بضربة الشمس، وتؤدي حالات مثل قصور القلب ومرض الشريان التاجي، إلى إضعاف قدرة نظام القلب والأوعية الدموية على إدارة الإجهاد الحراري، ويؤدي انخفاض الكفاءة في دوران الدم إلى إضعاف آليات التبريد في الجسم، وقد تؤثر الأدوية المخصصة لهذه الحالات على تنظيم الحرارة وتوازن السوائل، وللتخفيف من المخاطر يجب على الأفراد الحفاظ على رطوبة الجسم، وتجنب الأنشطة المجهدة أثناء الحرارة الشديدة، وتعد الفحوصات الطبية المنتظمة أمرًا بالغ الأهمية.

تابع مواقعنا