رسموا نجمة داوود على وجهه.. محاكمة 7 ضباط إسرائيليين بسبب تعذيب أسير فلسطيني أثناء اعتقاله
وجهت دائرة تحقيقات الشرطة الداخلية الإسرائيلية، الاتهامات لـ 7 من ضباط الشرطة في حادثة وقعت عام 2023، والتي قاموا فيها برسم نجمة داود على وجه أسير فلسطيني بالقدس المحتلة أثناء اعتقاله.
وحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل، كان من المقرر توجيه الاتهام إلى رجال الشرطة السبعة بتهم مختلفة تتعلق بإساءة معاملة شخص عاجز، والاعتداء الجسيم، وعرقلة إجراءات التحقيق، وإساءة استخدام السلطة الرسمية.
وحول الحادث، قال الأسير الفلسطيني الفلسطيني أن ضباط الشرطة الإسرائيلية قاموا بضربه ووصموا وجهه بنجمة داود أثناء اعتقاله، ليتقدم بشكوى رسمية إلى إدارة شؤون الإعلام التابعة لوزارة العدل الإسرائيلية بعد عدة أيام من الاعتقال، الأمر الذي تصدر عناوين الأخبار بسبب طبيعته الوحشية.
اعتداء وحشي علي أسير فلسطيني
وخلال الشكوى قال الأسير الفلسطيني، إن أحد الضباط وضع مسدس الصعق على رأسه، وعملوا على تغطية عينيه وقيدوا يديه وقدميه قبل أن يقوموا برسم نجمة داوود علي خده الأيسر أثناء اعتقاله من منزله بالقدس الشرقية.
من جانبها، أنكرت الشرطة الإسرائيلية وجود أي عداء عنصري في تصرفات الضباط واتهمت الأسير الفلسطيني بمقاومة الاعتقال ومحاولة الهرب من الأسر.
وقال قاضي محكمة الصلح في القدس أمير شاكيد خلال إحدى جلسات اعتقال الأسير الفلسطيني، أن الشرطة ليس لديها تفسير معقول، لكيفية ظهور الكدمات، مضيفًا أن الشرطة ليس لديها تفسير لسبب عدم عمل الكاميرات الجسدية مع جميع الضباط الـ 6 عشر الذين شاركوا في الاعتقال.
الحرب على غزة
وحول الحرب في غزة، قالت منظمة أطباء بلا حدود، أن المدنيين في غزة يذبحون ويدفعون إلى مناطق قيل لهم إنها آمنة فيتعرضون لقصف جوي مستمر، مضيفة أن الهجوم المكثف على رفح سبب تقليصا إضافيا في توفير الرعاية الصحية وإمكانية الوصول إليها.
وأضافت أطباء بلاد حدود، أنه على إسرائيل أن تنهي حملة الموت والدمار التي تشنها في قطاع غزة.
ومن جانبها أيضًا قالت منظمة اليونيسف، أنه لا يوجد أمان في قطاع غزة ولا يوجد ما يكفي من المساعدات أو الوقود
