اجتماعات حاسمة للمركزي الأوروبي في يونيو وسبتمبر وديسمبر
قال عضو المركزي الأوروبي، إن البنك يمكنه خفض أسعار الفائدة تدريجيًا نظرًا لتراجع التضخم، وإن القرارات المستقبلية بشأن الخفض يمكن أن تتمحور حول الاجتماعات ربع السنوية، حين تصدر توقعات اقتصادية جديدة.
وأوضح كلاس نوت أن الاجتماعات في يونيو وسبتمبر وديسمبر يمكن أن تكون أساسية، نظرًا لأن معظم البيانات المهمة، والمستخدمة لتبرير تحركات السياسة، يتم نشرها مرة واحدة فقط كل ثلاثة أشهر، بحسب رويترز.
أسعار الفائدة الأوروبية
وقال رئيس البنك المركزي الهولندي خلال كلمة ألقاها في لندن: سوف تتحرك أسعار الفائدة ببطء وتدريجيًا إلى مستويات أقل تقييدًا، وستكون اجتماعات التوقعات لمجلس الإدارة هي الرئيسية لقراراتنا بشأن أسعار الفائدة.
وحذر من نمو الأجور الذي لا يزال مرتفعًا، ما يمثل تهديدًا للمسار الهبوطي للتضخم: بناء على توقعات مارس، فإن السياسة المثالية كانت ستتوافق مع خفض أسعار الفائدة 3 أو 4 مرات، إلا أنه في ظل البيئة الحالية، لا يزال يتعين علينا تجنب أي التزامات بشأن مسار محدد لسعر الفائدة في المستقبل.
وحذر الخبير الاقتصادي ورئيس كلية كوينز في جامعة كامبريدج محمد العريان، من التباين المحتمل بين مسارات السياسات النقدية لكل من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وقال العريان في منشور عبر منصة إكس مساء أمس، في إشارة إلى تصريحات فيليب لين كبير الاقتصاديين في المركزي الأوروبي بشأن استعداد المصرف لبدء تخفيضات الفائدة؛ إن هذه ستصبح الخطوة الأولى في سلسلة من التباعد بين السياسات على مدار عام 2024.
وأوضح أن هذا التباين المتوقع بين سياسة الاحتياطي الفيدرالي من جهة، وسياسات العديد من البنوك المركزية الأوروبية من جهة أخرى هو الجزء الذي يسهل توقعه.
أما الجزء الأصعب فهو مدى أو نطاق التباين المحتمل في ظل عالم يتسم بالآثار غير المباشرة، وأشار إلى أن الاختلاف قد لا يكون بالحجم المتوقع من قبل البعض نظرًا لاختلاف الظروف وهياكل الاقتصادات المحلية، فضلًا عن انخفاض مستوى تنسيق السياسات على الصعيد العالمي.