وصفه الاحتلال بالمخرب.. من هو ياسين ربيع قيادى حماس المستهدف؟
منذ إعلان جيش الاحتلال تصفيته اليوم، بدأ التساؤل حول من هو ياسين ربيع قيادى حماس، وما سبب استهدافه وتفاخر جيش الاحتلال بتصفيته، وكذلك ما تفاصيل مجزرة رفح التي قتل فيها هو وقيادي آخر ولماذا تبرأت منها إسرائيل؟ هذا ما نجيب عليه عبر القاهرة 24، ونوضح من هو ياسين ربيع قيادي حماس الذي وصفه الاحتلال بالمخرب.
من هو ياسين ربيع قيادى حماس؟
بدأ التساؤل حول من هو ياسين ربيع قيادي حماس الذي اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين 27 مايو 2024، ولماذا ركزت على استهدافه وسط النازحين إلى جانب قيادي آخر وهو خالد النجار؟
كان ياسين ربيع يدير جميع التشكيلات العسكرية لمكتب حماس بالضفة الغربية، وهو أحد المحررين من السجون الإسرائيلية في الضفة، وتعمد الجيش الإسرائيلي إبعاده من الضفة منعًا لعملياته العسكرية وعقابًا له.
ووصف جيش الاحتلال القياديين المستهدَفَين اليوم بأنهما "من أبرز قادة حماس في الضفة" وقد وصفه المتحدث باسم جيش الاحتلال عند إعلان نبأ استهدافه بـ"المخرب".
وأوضح بيان رسمي للاحتلال، أن ياسين ربيع كان يعمل على نقل أموال مخصصة لأغراض إرهابية وقام بتوجيه أعمال إرهابية لنشطاء في حماس في الضفة الغربية.
فيما أضاف البيان أن ياسين ربيع نفذ في الماضي عدة عمليات وصفها الاحتلال بالإرهابية الدموية شملت عمليات في عامي 2001-2002 أسفرت عن مقتل جنود في جيش الدفاع.
كيف تم اغتيال ياسين ربيع قيادي حماس؟
ويتساءل البعض كيف تم اغتيال ياسين ربيع قيادي حماس، خاصة مع اكتظاظ رفح بالنازحين الفلسطينيين، ومخالفة إسرائيل الصريحة لقرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل على الأراضي الفلسطينية.
وفي ساعات متأخرة من أمس الأحد، شن جيش الاحتلال غارة جوية على منطقة تل السلطان شمال غرب رفح بناء على ما أسماه الاحتلال "معلومات استخباراتية دقيقة" بوجود القياديين في مخيمات للنازحين الفلسطينيين.
وتواجه قوات الاحتلال تهمة مخالفة قواعد الشرعية الدولة، إذ لم تحذر النازحين قبل شن الغارة، بل انهالت الصواريخ على المخيمات لتتسبب في استشهاد 45 مدنيا معظمهم نساء وأطفال، وقياديين في حماس.
مجزرة رفح
ووصفت العملية العسكرية التي تمت اليوم بأنها مجزرة رفح التي جاء تتحدى قرارات الشرعية الدولية، إذ تبرأت منها قيادات في الجيش الإسرائيلي، وزعم الناطق باسم حكومة الاحتلال، أنه وفقا لنتائج التحقيق الأولي، قُتل مواطنون مدنيون في غزة جراء حريق اندلع في رفح نتيجة الغارة الجوية التي استهدفت القياديين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعترف عقب العملية في رفح بأنه تم اغتيال القياديين عبر "طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات وجهاز الشاباك في وقت سابق هذا المساء الأحد".
وقال جيش الاحتلال أن الهجوم "استهدف قادة مهمين في حماس" وبرر استهداف القيادي الآخر خالد النجار، لأنه كان يعمل على توجيه عمليات إطلاق نار وأعمال إرهابية أخرى وكان يعمل على نقل أموال مخصصة لأهداف إرهابية لحماس في قطاع غزة.
واستكمل بيان الاحتلال: النجار كان ضالعًا في تنفيذ عمليات إرهابية بما فيها بين 2001-2003 والتي أسفرت عن مقتل مواطنين وجنود إسرائيليين.
وتبرأ بيان الجيش من تهمة استهداف المدنيين والإبادة الجماعية إذ قال: وردت تقارير عن إصابة عدد من المدنيين غير المتورطين نتيجة الغارة وحريق اندلع في المكان بعدها حيث توجد تفاصيل الحادث قيد الفحص.
فيما وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال، مجزرة رفح بأنها استهدفت "مجمعا تابعا لمنظمة حماس في رفح والذي تواجد فيه مخربون بارزون تابعون للمنظمة"، ووصفت تصفيتهم بأنها هدف مشروع بموجب أحكام القانون الدولي.