ولع في صورة الملك.. السجن 4 سنوات لفنان تايلندي لاتهامه بالإساءة للذات الملكية
أصدرت اليوم الاثنين محكمة تايلاندية، أحكاما بالسجن على فنان موسيقي، علي خلفية قيامه بإشعال النار في صورة للملك، وكذلك على نائب معارض بتهمة إهانة النظام الملكي، وفق تقرير لوكالة رويترز البريطانية.
4 سنوات سجن لفنان تايلندي لاتهامه بالإساءة للذات الملكية
وكان الموسيقي والمشرع قد وقعا في مخالفة قانون الذات الملكية في تايلاند، وهو أحد أصعب القوانين من نوعها في العالم، والذي يحمي النظام الملكي القوي من الانتقادات ويعاقب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا عن كل جريمة.
ويشار إلى أنه تم القبض عليهما في فبراير الماضي، ووجهت إليهما تهمة التحريض على الفتنة وانتهاكات أخرى بعد أن قامت ببث مباشر على حسابها على فيسبوك تظهرها وهي تتجادل مع الشرطة التي كانت تغلق السيارات؛ لإفساح الطريق أمام موكب يقل الأميرة سيريندهورن، شقيقة الملك ماها فاجيرالونجكورن.
محاكمة تايلانديين بتهمة إهانة الملك
وحكمت محكمة أخرى على الموسيقي تشايامورن كايويبونبان، بالسجن لمدة 4 سنوات بعد قيامه بحرق صورة للملك ماها فاجيرالونجكورن، بينما أصدرت حكم الإفراج بكفالة بحق المتهم الآخر تاوان تواتولانون.
من جانبه، نفى تشايامورن، الذي أدين بارتكاب جرائم الحرق العمد والعيب في الذات الملكية وجرائم إلكترونية، التهمة وقال إنه أشعل النار في الصورة، في محاولة للتنفيس عن الإحباط بسبب احتجاز زملائه النشطاء بتهم إهانة الملك.
محامين تايلانديين من أجل حقوق الإنسان
وقالت جماعة المحامون التايلانديون من أجل حقوق الإنسان، إن تشايامورن حصل حكم كفالة ويعتزم الاستئناف، فيما لم تصدر المحاكم بعد بيانات بشأن الأحكام. ولم يعلق القصر الملكي عادة على القانون.
ولفتت وكالة رويترز، إلي أنه تم توجيه الاتهام إلى أكثر من 272 شخصًا بموجب قانون العيب في الذات الملكية منذ عام 2020، وتم احتجاز 17 شخصًا على ذمة المحاكمة، وفقًا لمجموعة المساعدة القانونية ؛المحامون التايلانديون من أجل حقوق الإنسان، والتي تختص بجمع البيانات والدفاع عن العديد من الأشخاص الذين تمت محاكمتهم.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر أن ناشطًا آخر في إصلاح النظام الملكي، بدأ إضراب جزئي عن الطعام بعد اتهامه بمضايقة موكب ملكي واتهامه بالتحريض على الفتنة.
وفيما يتعلق بالشأن التايلاندي، كسرت حركة سياسية يقودها الشباب ظهرت عام 2020 المحظورات التقليدية من خلال الدعوة إلى إصلاح النظام الملكي وانتقدت في السابق عرقلة حركة المرور أمام مواكب السيارات الملكية.
